كشف مصدر في محافظة دمشق أن المحافظة تعمل على تأهيل بعض الساحات في العاصمة. وأوضح المصدر لموقع «أثر» (فضل عدم الكشف عن اسمه) أن التأهيل يشمل مثلا: «إنارة ساحة السبع بحرات باتجاه ساحة الحجاز بالطاقة البديلة إضافة إلى توحيد القارمات، أي سيتم تجهيز محور كامل».
وأضاف المصدر: «هناك دراسة لتأهيل ساحة المحافظة لكنها لم تطبق على أرض الواقع، وفي حال تم تطبيقها لن تكون على نفقة المحافظة، إنما على نفقة المجتمع المحلي فهناك متبرع سيعمل على تأهيل الساحة من خلال تنظيفها وإزالة الملصقات عن الجدران وأعمدة الكهرباء وتمديد إنارة بالطاقة البديلة، إلا أن هذا ما يزال موضوع قيد الدراسة».
وفي 20 نوفمبر الجاري، بدأت محافظة دمشق بأعمال تأهيل قوس باب شرقي، في إطار حملتها لإعادة الألق لدمشق القديمة.
أيضا، تم في فترة سابقة تأهيل ساحة السبع بحرات، حيث قال مصدر بالمحافظة حينها: «الساحة الجديدة تختلف عن القديمة من جهة التصميم، فبالإضافة إلى الشكل المعماري الجميل تم التخلص نهائيا من المشاكل الفنية الموجودة سابقا، فالمشكلة الأساسية تكمن في تسريب المياه من أسفل البحيرة، فعندما كنا نملأ البحيرة بالصهريج تنفد في غضون يومين، وهذا سيشكل خطرا في المستقبل لوجود كابلات وإشارة واتصالات وكهرباء، وهذه الأمور كلها ستشكل خطرا إن لم تعالج».
ولم يفصح المصدر عن تكلفة الترميم حينها، إذ بحسب قوله: «لا تهم طالما أن كل شيء سيعود إلى وضعه الطبيعي والمحافظة مشرفة فقط ولا علاقة لها بالتكلفة المادية التي سيدفعها المتبرع لإعادة التأهيل».
وقبل أشهر، تم تأهيل ساحة العباسيين، حيث أوضح مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م.معمر الدكاك في تصريح سابق لـ «أثر» أنه تم «صيانة حجر اللبون، وفك الحجر القديم وتنظيفه وصب طبقة بيتونية مسلحة تحت الحجر وإعادة تركيبه، وتم استكمال أعمال تأهيل وصيانة الأرصفة والأطاريف وزراعة الأشجار والنباتات في منتصف الساحة»، كما تمت إزالة الكتل الإسمنتية الكبيرة، مضيفا: «الجانب الصيني قدم أجهزة إنارة تعمل بالطاقة البديلة وقد تم تركيبها ضمن محاور الساحة كي تبدو منارة في كل الأوقات».
كذلك تمت إضاءة نفق المواساة بالطاقة البديلة بعد استبدال الأجهزة القديمة بأجهزة توفير للطاقة على أن تتم خلال الفترة القادمة إنارة نفق كفرسوسة بالطاقة البديلة.