نظمت غرفة التجارة الأميركية في الكويت أمس ندوة بعنوان (مشهد الاستثمار في الكويت ومتانة القطاع المالي) استعرضت خلالها أبرز المبادرات التي تشكل سوق الاستثمار المحلي وآليات دفع النمو المستدام وتشجيع الحوار بين قطاعات التمويل والمصارف والاستثمار.
وفي هذا السياق أكدت ممثل غرفة التجارة الأميركية بالكويت عائشة القبندي في كلمة بافتتاح الندوة ضرورة فتح باب الحوار بين النخبة في صناعة الاستثمار وصناع القرار وأصحاب المصلحة وبحث استراتيجيات عملية تعزيز مستقبل الكويت الاقتصادي.
من جانبها، قدمت الأمين العام لاتحاد شركات الاستثمار الكويتية فدوى درويش خلال الندوة عرضا مرئيا عن سوق الاستثمار في الكويت أكدت خلاله على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتكيف والابتكار لتعزيز القطاع المالي في البلاد.
بدورها، أكدت رئيسة قسم الشركات التجارية في مكتب (التميمي وشركاه) في الكويت علا صعب الدور الحاسم للخبرة القانونية في التعامل مع المشهد الاستثماري المتغير في الكويت.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية أدارها ممثل البنك الدولي في الكويت د.زياد النكت تناولت إستراتيجيات عملية لتعزيز المتانة المالية بما في ذلك الاستفادة من الفرص الاستثمارية المستدامة وتنويع المحافظ الاستثمارية وتشجيع الاستثمار المحلي في الكويت بالإضافة إلى معالجة التحديات المتعلقة بالضرائب.
واختتمت الجلسة بتوصيات عملية لتحسين المشهد الاستثماري في البلاد مع التركيز بشكل خاص على دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد.