أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الهجوم الضخم الذي شنته بلاده على أوكرانيا أمس جاء ردا على الضربات بصواريخ أتاكمز الأميركية الصنع.
وأضاف بوتين في كلمته أمام قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي ان الضربات على الأراضي الروسية، بما في ذلك بالأسلحة الغربية، لن تمر دون رد أبدا.
وقال: «الضربات من جانبنا جاءت ردا على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية بصواريخ «أتاكمز» الأميركية، وكما قلت أكثر من مرة سيكون هناك دائما رد من جانبنا».
وتابع بوتين «ضربنا أوكرانيا بـ90 صاروخا و100 مسيرة ردا على استهدافنا بصواريخ أتاكمز» الأميركية، مشيرا إلى أن هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع الروسية تعملان حاليا على تحديد أهداف لتوجيه ضربة صاروخية باستخدام «أوريشنيك» على الأراضي الأوكرانية.
وهدد بوتين بأن موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخها الجديد «أوريشنيك» فرط الصوتي.
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في استانا عاصمة كازاخستان، «لا نستبعد استخدام أوريشنيك ضد المنشآت العسكرية ومنشآت الصناعة العسكرية أو مراكز صناعة القرار، بما في ذلك في كييف».
وأشار بوتين إلى أن السلاح يملك قوة تدميرية مساوية لتلك التي يملكها نيزك.
وكان الجيش الروسي أطلق هجوما واسعا على قطاع الطاقة الأوكراني، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات آلاف الأوكرانيين.
وقال وزير الطاقة الأوكراني يرمان غالوشنكو «إن البنى التحتية للطاقة تتعرض إلى «هجوم معاد ضخم» بعد صدور إنذار جوي على مستوى البلاد من الصواريخ».
وقال غالوشنكو «مرة جديدة، يتعرض قطاع الطاقة لهجوم معاد ضخم. تنفذ هجمات على منشآت للطاقة في أنحاء أوكرانيا».
في المقابل، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس بـ«التصعيد» من جانب موسكو، متهما الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة في بلاده بـ«الذخائر العنقودية»، في هجوم ليلي كبير أكد نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنه جاء ردا على استهداف روسيا بصواريخ «أتاكمز» الأميركية.
واتهم زيلينسكي موسكو بتصعيد حدة النزاع عبر استخدام ذخائر عنقودية في الهجوم. وقال في منشور على تلغرام «تم تسجيل ضربات باستخدام الذخائر العنقودية في عدة مناطق، واستهدفت البنى التحتية المدنية». وأضاف «إنه تصعيد في تكتيكات روسيا».