بيروت - بولين فاضل
خمس نقاط أكّد عليها "حزب الله" عبر أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في اول كلمة له بعد وقف اطلاق النار، وأهمها "الاهتمام باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية بالموعد المحدد في 9 يناير المقبل، والعمل مع القوى السياسية المؤمنة بأن هذا الوطن هو لجميع أبنائه"، مبدياً أسفه "لمن راهن على إضعاف الحزب لأن رهاناته فشلت".
وشدد قاسم في كلمته على "التعاون والتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد المستقل في إطار إتفاق الطائف". كما تطرق الى "صون الوحدة الوطنية والسيادة والحفاظ على السلم الاهلي وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية"، وقال: "ستكون المقاومة جاهزة لمنع لبنان من استضعافه مع شركائنا في الوطن وفي الطليعة مع الجيش اللبناني".
وأضاف: "أعلن بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق انتصار يوليو 2006 بسبب طول المدة والتضحيات (…) انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله وإنهاء المقاومة أو إضعافها..هزمنا العدو لأنه اضطر لأن يبرر الاتفاق. أعداؤنا مهزومون وتصريحاتهم تشير الى ذلك".
وتابع قاسم: "اتفاق وقف إطلاق النار)هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة في حقنا بالدفاع".
وأكّد أن "الإتفاق ليس معاهدة أو إتفاقاً جديداً يتطلب توقيعاً من دول. هو برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بتطبيق القرار 1701، ومحور الإتفاق المركزي جنوب نهر الليطاني، ويؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها ونشر الجيش اللبناني في كل الجنوب ليتحمّل المسؤولية عن الأمن".
وقال الأمين العام للحزب إن "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الإتفاق"، مضيفا: "لا يراهن أحد على أي مشاكل أو خلاف مع الجيش الذي ننظر اليه كجيش وطني قيادة وضباطاً وأفراداً".