يملك ليفربول فرصة مهمة كي يخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في آخر 35 عاما ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يستضيف على ارضه في انفيلد مان سيتي الجريح وحامل اللقب في آخر أربعة مواسم ضمن المرحلة الثالثة عشرة، فيما يسعى المدرب البرتغالي لمان يونايتد روبن أموريم لتحقيق فوزه المحلي الأول.
في المقابل، يأمل تشلسي أن تصب نتيجة قمة الأسبوع في مصلحته من اجل تقليص الفارق مع الصدارة، عندما يواجه مضيفه أستون فيلا.
يدخل ليفربول نهاية الأسبوع بمعنويات مرتفعة جدا بعد الفوز اللافت على حساب ضيفه ريال مدريد 2-0 ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة.
كذلك، لم يرتكب ليفربول الهفوات في الدوري المحلي على حد سواء، ويتصدر بفارق ثماني نقاط بعد مرور 12 مرحلة فقط.
وتاريخيا ضمن الدوري الانجليزي، فإن جميع الفرق التي تصدرت بثماني نقاط أو اكثر في هذه المرحلة من الموسم قد فازت في نهاية المطاف باللقب.
في المقابل، يواجه سيتي وضعا صعبا، إذ لم يحقق اي فوز في ست مباريات، ومن الواضح أن بطل إنجلترا يعاني من «هشاشة» بدنية وذهنية، وذلك بحسب مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي يواجه أسوأ سلسلة في مسيرته على الإطلاق.
وقال «لقد كان وما زال وسيظل موسما صعبا بالنسبة لنا. يتعين علينا قبول ذلك في ظل العديد من الظروف».
ويبحث أموريم عن تحقيق فوزه المحلي الأول مع فريقه الجديد مان يونايتد بعد التعادل امام إيبسويتش المغمور 1-1 في مباراته الأولى على رأس الجهاز الفني الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة إيفرتون. وقال المدرب البرتغالي «سنعاني لفترة طويلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أعلم أنه يتعين علينا الفوز بالمباريات». وفي ذات اليوم يواجه توتنهام نظيره فولام.