قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنه، ومتابعة لتطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها، عقد برئاسة مجلس الوزراء اجتماع متابعة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد الجلالي وحضور عدد من الوزراء المعنيين بالشأن الخدمي.
وتم خلال الاجتماع تناول واقع العمل في محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين بالمحافظة وفي جميع المحافظات السورية في ضوء وصول المجموعات المسلحة إلى بعض الدوائر الحكومية والخدمية في محافظة حلب.
واعتبر الاجتماع أن ما حصل مؤخرا في الأيام الماضية «ليس إلا حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة، وليس سوى محاولة إضافية من محاولات ضرب السلم والاستقرار وترويع المواطنين».
وأكد أن الحكومة تعمل بكل طاقاتها ومقدراتها لخدمة القوات المسلحة.
وشدد على استمرار التنسيق الواسع بين المحافظين والمسؤولين العسكريين في المحافظة لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة لضمان أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من اعتداءات المجموعات المسلحة.
وأعلن أن اجتماعات خلية العمل الوزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء د.محمد الجلالي في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين وتقديم الخدمات لهم على النحو الأفضل.