بقلم: ناصر العنزي
عاد لاعبو منتخبنا الوطني إلى أنديتهم بعدما خاضوا تجربة جماهيرية وكانوا الأقرب للتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة «خليجي زين 26» لولا سوء الحظ، وللمرة الأولى منذ سنوات تخرج جماهير «الأزرق» راضية عن فريقها بعدما ساندته طوال البطولة، حيث كان الإقبال كثيفا لحجز التذاكر بعدما وصل طلب المتقدمين على مباراته الأخيرة مع البحرين إلى اكثر من 200 ألف، إذ يتسع ستاد جابر الدولي لـ60 ألف متفرج. ما يهمنا قوله إن لبطولة الخليج خاصية منفردة لأبناء المنطقة تختلف عن تصفيات كأس العالم التي ستستأنف في 20 مارس المقبل، لذلك يجب أن يدرك الجهاز الفني واللاعبون أن المهام المقبلة مع كوريا الجنوبية وعُمان والعراق وفلسطين «ذهابا وإيابا» لها حسابات خاصة وتفاصيل دقيقة أصعب مما كنا عليه في «خليجي زين 26».
٭ وصلنا إلى ختام بطولة «خليجي زين 26»، حيث سيشهد ستاد جابر الدولي غدا المباراة النهائية بين عمان والبحرين بعدما شهدت نجاحا بدرجة امتياز أشادت به وسائل الإعلام الخليجية والعربية، وأكدت الكوادر الكويتية قدرتها على تنظيم البطولات بجدارة إذا تهيأت لها الظروف المناسبة للإنجاز، والحقيقة أن توافد الجماهير الخليجية بشكل ميسر ومنظم ساهم في إحياء البطولة منذ يومها الأول، وقد شهدت الأسواق والمجمعات انتعاشا كبيرا، ولم تسجل حتى الآن مخالفة واحدة للنظم واللوائح المتبعة في البطولة.
٭ الحارس البحريني إبراهيم لطف الله الأفضل بين الحراس حتى الآن قبل المواجهة النهائية غدا، وغاب عن مباراة اليمن التي خسرها فريقه بهدفين، ولفت لطف الله «32 عاما»، والذي يلعب لنادي الخالدية، الأنظار لما يتمتع به من بنية قوية «1.87» بوزن ثقيل، والتقطته الكاميرا بعد المباراة الماضية وهو يجري حوارا تلفزيونيا ويقول للمذيع «خلصت المباراة الحين أفكر أتعشى مچبوس لحم أو مچبوس دجاج»!