عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي في مكتبه بالرياض، لقاءً مع وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء م. مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" في بيان انه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سورية، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سورية ووحدة أراضيها.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان عقب اللقاء إنه "آن الأوان أن تستقر سورية وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري".
وأكد وزير الدفاع السعودي على حسابه على منصة " إكس": "لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سورية سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب".
واضاف انه عقد "لقاءً مثمرًا مع وزير الخارجية والمغتربين ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة".
وأشار إلى أن الاجتماع شهد بحث "مستجدات الأوضاع في سورية، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويضمن أمن واستقرار سورية ووحدة أراضيها".
وقد حضر اللقاء من الجابنب السعودي كل من: صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
كما حضره من الجانب السوري كل من: معاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية محسن بن محمد مهباش، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الإنسانية أحمد دخان.
من جهة اخرى، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.