عمان والبحرين الليلة، «الأحمران» البحريني والعماني وجها لوجه في ختام «خليجي زين 26» للظفر باللقب الغالي، العمانيون يبحثون عن لقب ثالث بعد فوزهما بنسختي 2009 و2017، والبحرينيون الذين انطلقت البطولة على أرضهم عام 1970 لم يحققوا الكأس سوى مرة واحدة في بطولة الدوحة 2019، تشتهر العاصمتان مسقط والمنامة بصناعة الحلوى التي يحرص السياح على شرائها بسبب جودتها، واليوم ستكون المواجهة بينهما شديدة على الفوز باللقب وقالب من الحلوى اللذيذة، نتمنى من جمهورنا الذي ساند منتخبنا طيلة ايام البطولة ان يكون حاضرا ومحايدا لإنجاح المهرجان الختامي، شوط يشجع عمان وشوط يشجع البحرين!
٭ بطولات الخليج مثلما اخرجت نجوما في الكرة أبرزت ايضا اعلاميين في كافة التخصصات، وفي مقدمتهم المعلق خالد الحربان الذي ارتبط اسمه بهذه البطولة حيث كان شاهدا على هيمنة «الأزرق» على الالقاب بعشرة نجوم، وما زالت صرخته «العنبري ياب قوول، العنبري ياب قوول» راسخة حتى الان، ومن المعلقين الخليجيين ايضا السعوديان محمد رمضان ومحمد البكر والقطريان يوسف سيف ومحمد نوح، والاماراتيان علي حميد وعدنان حمد والعراقي مؤيد البدري.
٭ قدامى الصحافيين الذين ساهموا في تغطية بطولات كأس الخليج كانت بصمتهم واضحة في عصر «القلم والفاكس»، واول بطولة قمنا بتغطيتها كانت الحادية عشرة في قطر 1992 حيث ضم الوفد الصحافي الكويتي كلا من الزملاء مطلق نصار والسيد الوهيدي رحمه الله ومحسن بورقبة وصلاح حيدر وعبدالرضا السماك وخالد الرفاعي، وعاصرنا بطولات الخليج بحلوها ومرها بمعية زملاء المهنة رفيق الدرب حافظ ضاحي ومرزوق العجمي وعدنان يوسف وخالد العدواني وحسين المطيري واحمد المطيري وعبدالحميد الشطي وصادق الشايع ولطفي حنون.