حوار - ناهد إمام
قالت د.شيماء إمام، مدير عام الإدارة العامة لدعم الاستثمار بوزارة الصحة والسكان المصرية، أن خطة الإدارة خلال الفترة القادمة، تركز على الاهتمام بدعم الاستثمارات للقطاع الصحي بما يخدم استراتيجية الإدارة في تحقيق أهدافها وتقديم الخدمات ووصولها للمواطن على كافة المستويات والخدمات الحديثة له.
وأشارت د. شيماء، في لقاء مع «الأنباء»، إلى أن الخطة تستهدف العمل على جذب المستثمر المصري بالخارج للاستثمار في القطاع الطبي في مختلف قطاعاته.
وأضافت د. شيماء إمام قائلة: «وزارة الصحة تركز على توصيل صوتها لأبنائنا في الخارج من خلال برامج محددة توضح الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي التي يمكنهم الاستثمار فيها».
وقالت، إن هناك خريطة متكاملة بالمشروعات الاستثمارية في القطاع الصحي، ومعلنة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، متضمنة الفرص الاستثمارية وكافة الخطوات اللازمة للاستثمار في المشروعات الصحية.
وأوضحت، أن الوزارة تدعم الشراكة مع القطاع الخاص حتى تتمكن من التوسع في تقديم الخدمات الطبية، مشيرة إلى أنه بالفعل اتخذت خطوات في ذلك الاتجاه وبدأت في تطوير البنية التشريعية لضمان جودة الخدمات وتقديمها لنجاح الشراكة المطلوبة وتقديم المزيد من المشروعات والخدمات المخططة.
وألقت د.شيماء، الضوء حول التوسع في الخدمات الصحية منها التأمين الصحي الشامل والمطبق حاليا في مرحلتين ومن المخطط أن يشمل جميع المحافظات ليغطي التأمين الصحي حوالي 20 مليون مواطن. وعددت التحركات التي تقوم بها الدولة نحو تحليل استراتيجية المرضى في تعزيز الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات المتعددة.
وقالت: يبلغ حجم الاستثمارات التي تم ضخها في القطاع الصحي على مدى 10 سنوات ماضية حوالي تريليون جنيه مصري.
وطبقا لتصريحات د.خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، شهدت مشروعات الرعاية الصحية إنشاء 1300 مشروع بتكلفة 177 مليار جنيه خلال الـ 10 سنوات الماضية.
وأوضحت د.شيماء أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات علاجية أيضا وتشخيصية والوقاية من الأمراض بجانب تطوير البيئة التشريعية الملائمة لهذه الخدمات والدعم التكنولوجي والبنية التحتية.