رغم إقراره بأن مان يونايتد في معركة من أجل البقاء بين أندية النخبة، فإن البرتغالي روبن أموريم لن يحظى بتعاطف كبير عندما يحل اليوم ضيفا على الغريم والمتصدر ليفربول في المرحلة الـ 20 من الدوري الإنجيزي لكرة القدم.
وألقى الإقرار الصادم لأموريم بأن يونايتد «المتعثر» عليه الخشية من الهبوط إلى الدرجة الثانية، الضوء على المشكلات العميقة التي يواجهها المدرب الجديد لـ «الشياطين الحمر»، قبل مواجهته المنتظرة مع ليفربول، حيث يقبع حامل اللقب القياسي بـ 20 مرة في المركز الـ 14 بفارق 7 نقاط فقط عن منطقة الهبوط، وذلك بعد سقوطه الاثنين الماضي على أرضه أمام نيوكاسل 0-2، إذ أخفق أموريم حتى الآن في فرملة الهبوط السريع ليونايتد، بعد حلوله بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر الماضي، حيث تلقى 4 خسارات متتالية في مختلف المسابقات و6 في آخر 8 مباريات، وهو ما دفع جماهير يونايتد للخوف من خسارة مذلة جديدة في ملعب «أنفيلد» على غرار تلك التي اهتزت شباكهم فيها بسباعية نظيفة في 2023، لاسيما ان ليفربول يحلِّق بقيادة النجم المصري محمد صلاح في الصدارة مع مباراة منقوصة بعد تحقيقه 23 فوزا في 27 مباراة في مختلف المسابقات.
من جانبه، قال محمد صلاح (32 عاما) في مقابلة مع «سكاي سبورتس» إنه متحمس لتحقيق «شيء استثنائي» فيما يعتقد أنه موسمه الأخير في صفوف ليفربول. وأحرز المهاجم الدولي 17 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة في 18 مباراة بالدوري.
وقال «هذا هو آخر عام لي في النادي، لذا أريد أن أفعل شيئا مميزا للمدينة». وتابع «انتظرنا اللقب لمدة 30 عاما عندما فزنا به في 2020 لكن الفوز به تزامن مع الوباء ولم يكن لدينا الوقت للاحتفال به بالطريقة الصحيحة»، وأوضح «دافعي هذا العام هو التتويج بلقب وأن أكون جزءا كبيرا من ذلك، وخصوصا الدوري الإنجليزي الممتاز». وكانت الجولة قد انطلقت أمس بفوز نيوكاسل 2-1 على مضيفه توتنهام، ليرفع فريق المدرب إيدي هاو رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد توتنهام عند 24 نقطة في المركز 11 مؤقتا.
وقد افتتح دومينيك سولانكي التسجيل لأصحاب الأرض بعد 4 دقائق من انطلاق المباراة، لكن نيوكاسل قلب تأخره لانتصار ثمين بهدفين سجلهما أنتوني غوردون وألكسندر إيساك (6 و38)، وهو خامس فوز على التوالي لنيوكاسل في الدوري، بينما تكبد توتنهام خسارته الثالثة في آخر 4 مباريات والعاشرة هذا الموسم.
إسبانيا
قلب ريال مدريد حامل اللقب والمنقوص تأخره بهدف إلى فوز على مضيفه فالنسيا 2-1 أمس الأول في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ 12 من الدوري الإسباني ليعتلي مؤقتا صدارة الترتيب، وأرجئت المباراة في 2 نوفمبر الماضي بسبب الفيضانات القاتلة التي ضربت فالنسيا.
«الميرينغي» انتزع الصدارة من جاره أتلتيكو بفارق نقطتين (43 مقابل 41)، علما أن «لوس روخيبلانكوس» يملك مباراة أقل وبفارق 5 نقاط عن برشلونة الثالث.
ويدين ريال الذي سجل هدفيه بعد طرد نجمه وأفضل لاعب في العالم فينيسيوس جونيور (79) بعد تعرضه لحارس فالنسيا المقدوني ستولي ديميترييفسكي، للبديل لوكا مودريتش (85) وجود بيلينغهام (90+5) معوضا اخفاقه في تسجيل هدف التعادل عندما اهدار ركلة جزاء حصل عليها مبابي (55)، علما أن هوغو دورو منح فالنسيا التقدم في الشوط الأول (27).