دمشق - هدى العبود
أكدت الفنانة ربى المأمون لـ«الأنباء» أنها تقف اليوم أمام كاميرا المخرج باسم السلكا لتصوير مسلسل «حبق»، وذلك بالقرب من العاصمة السورية (دمشق)، وتحديدا في منطقة تدعى جبل الرز، وقالت: يتناول «حبق» ثلاث فترات زمنية منذ عام 2010 حتى الآن، أي خضع لعدة أزمنة، إلى جانب تفاصيل أخرى تتعلق بالحكاية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، وما زالت هناك مرحلتان.
وكشفت ربى عن دورها في المسلسل، قائلة: أجسد شخصية فتاة متسلطة وصاحبة نفوذ ومال، وتشاء الأقدار أن تتزوج من شاب لا يحبها ولا يقدرها ويعاملها معاملة سيئة، وتتعرض للعنف والضرب والإهانات من قبله، ويتم طلاقها لأكثر من مرة، وشرعا تصبحت محرمة عليه لكنه يصر على أن يعيدها، والخيار الشرعي أن تتزوج هذه الفتاة من غيره وتطلق لتعود إليه، فيختار شقيقها لها شابا خلوقا يعمل عنده، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تقع الفتاة في حب هذا الشاب والذي يرفض طلاقها طمعا في المال والوصول إلى أملاكها، وتتغير معاملته معها ليكشف القناع عن وجهه الحقيقي وانه يقوم بخداعها، غير انه بعد أن يشاهد معاملتها الطيبة وحبها له يتغير هو الآخر وتنجب منه طفلا، باختصار ما أجسده خلال القصة هي رسالة عن الطلاق لأكثر من مرة، ورسالة أن الطلاق يؤدي إلى هدم الأسرة، خاصة إذا كان هناك أطفال، وموقف الشرع من هكذا حالات، فالطلاق دون أسباب قاهرة يدمر العائلات.
وأردفت ربى المأمون: في المجمل، يروي العمل قصة حارة شعبية تعاني من الانقلابات التي مرت بها قبل وبعد الحرب، وهو أول إنتاجات شركة «الكابتن»، وتأليف بلال شحادات ويجمعني مع نخبة من كبار نجوم سورية.