- أماني الورع: واصلنا تحقيق تقدم ملموس في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية
- البنك نجح خلال العام الماضي في إيصال رسالته المجتمعية لجميع شرائح المجتمع
يحرص البنك التجاري الكويتي دائما، على اتخاذ مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستدامة في جميع مجالات الأعمال بما ينسجم مع خطة الدولة وتعليمات الجهات الرقابية المرتبطة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
ومن هذا المنطلق يرى البنك أن الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية تمثلان التزاما مؤسسيا وجزءا لا يتجزأ من جهوده نحو تعزيز المواطنة والتنمية المستدامة. وقد أخذ «التجاري» زمام المبادرة منذ ستينيات القرن الماضي بدمج البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن خططه الإستراتيجية، وباتت أنشطة المسؤولية الاجتماعية وبرامج الاستدامة تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للبنك على مر السنين.
تقدم ملموس
في حديثها عن برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة لعام 2024، قالت نائب المدير العام - قطاع التواصل المؤسسي - أماني الورع: «واصلنا في البنك التجاري الكويتي تحقيق تقدم ملموس في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، بل نجح البنك خلال العام في إيصال رسالته إلى كل شرائح المجتمع بطرحه العديد من مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية وتقديم الرعاية والمشاركة في شتى مجالات العمل الإنساني والاجتماعي والخيري».
وفي هذا الصدد، قامت أماني الورع بتسليط الضوء على أهم برامج ونشاطات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة للبنك خلال عام 2024 على النحو التالي:
حملة «التجاري آرت»
وواصل البنك تأكيد ثقافة المسؤولية الاجتماعية وجهود الاستدامة، فقد تبنى البنك حملة «التجاري آرت» التي حازت نجاحا كبيرا بتقديمها رسالة سامية ترتكز على دمج مبادئ الاستدامة في الإبداع ضمن إستراتيجيته للاستدامة البيئية والمجتمعية. وشملت الحملة مجموعة متنوعة من ورش العمل التي استهدفت جميع الفئات العمرية، وتضمنت مجموعة من الأنشطة الإبداعية، مثل: الرسم الغرافيتي، وحياكة الأقمشة المعاد تدويرها، والرسم الأكريليك، وصناعة أشكال من الفخار.
وأولى البنك أهمية كبيرة لمبدأ الاستدامة البيئية والمجتمعية ورعاية الإبداع الفني من خلال تشجيع استخدام المواد المعاد تدويرها، وتعزيز جوانب الاستدامة بالاستفادة من الأنشطة الإبداعية للمشاركين من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في الإبداع الفني والتعبير المبتكر، حيث يمكن للإبداع الفني أن يكون وسيلة في إعادة التدوير، وبالتالي ترشيد استهلاك الموارد وتقليل المخلفات.
حملة «يا زين تراثنا»
استمر «التجاري» لما يزيد على 12 سنة في إطلاق حملة «يا زين تراثنا»، وهي الحملة الرامية إلى إحياء التراث الكويتي القديم، والتي كان البنك قد دشنها منذ عدة سنوات سابقة إدراكا منه لأهمية إحياء التراث الكويتي القديم، وتذكير جيل اليوم والغد بالتقاليد والعادات الشعبية القديمة، وكذلك الجوانب الاجتماعية والحياتية للرعيل الأول من أهل الكويت، والتي التقت جميعها في إطار ثقافة مشتركة عكست وجسدت الحياة الكويتية قديما في البادية والحضر، حيث تتمحور فكرة هذا العام حول المناسبات والاحتفالات بالأعياد الوطنية.
وفي إطار الحملة، قام البنك بتنظيم زيارات للعديد من المدارس بهدف إطلاع الطلبة والطالبات على بعض جوانب التراث الكويتي القديم وكذلك العادات الكويتية القديمة، وتعزيز سبل التواصل معهم وإطلاعهم على بعض المعلومات التراثية والعادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي وكيف أصبحت في الوقت الحالي.
التحول الأخضر «Go Green»
وإيمانا من البنك التجاري بأن حماية البيئة تمثل بعدا اجتماعيا مهما في برامج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، يؤكد البنك على ضرورة الاهتمام بالمحافظة على البيئة في مجال العمل، وذلك بتوعية الموظفين وتوفير حاويات مخصصة للمهملات البلاستيكية والورقية والإلكترونية لإعادة تدويرها، واتخاذ مبادرات عديدة لإعادة تدوير المخلفات والمحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الكهرباء والماء في مقار البنك وفروعه.
ويواصل البنك جهوده ويؤكد رؤيته نحو التحول الأخضر Go Green ورعاية ودعم المبادرات الهادفة إلى المحافظة على البيئة بالتعاون مع المحافظات ومؤسسات المجتمع المدني، حيث كانت مساهمة البنك في تطوير وترميم نفق دروازة العبدالرزاق بالتعاون مع بلدية الكويت ووزارة الأشغال العامة بمثابة دفعة قوية لإنجاز هذا المشروع الحيوي والفعال في تسهيل حركة المرور في هذه المنطقة المهمة.
ولعل تكفل البنك بإجراء عملية تجديد شاملة للحديقة الواقعة أمام المبنى الرئيسي للبنك بشارع علي السالم يعتبر من أبرز إنجازاته في مجال المحافظة على البيئة والمساهمة في نشر اللون الأخضر مما أضاف لمسة جمالية وحضارية على هذا الموقع المهم بقلب العاصمة.
دعم برامج التوعية الصحية
ويقوم البنك، تزامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر وسرطان البروستاتا في نوفمبر من كل عام، بالمشاركة في هذه الحملات التوعوية ضمن جهوده التوعوية المستمرة لمكافحة السرطان وحفاظا على الصحة العامة ونشر التوعية بهذه الأمراض وطرق الوقاية منها.
إضافة إلى ذلك، قام البنك بتقديم بعض الخصومات بالتعاون مع بعض المستشفيات والمراكز الطبية لإجراء الفحوصات المرتبطة بهذه الأمراض وحث الموظفين على إجراء الفحوصات اللازمة للوقاية من الأمراض إيمانا من البنك بأن «الوقاية خير من العلاج».
وفي إطار الفعاليات الإنسانية التي تعكس وتؤكد مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي، قام البنك بتنظيم حملة للتبرع بالدم للموظفين في مقره الرئيسي، وذلك بالتعاون مع بنك الدم المركزي بغرض توفير وحدات الدم لتكون جاهزة لمن يستحقها من المرضى المحتاجين. وقد شهدت الحملة مشاركة عدد كبير من الموظفين الذين تسابقوا إلى تلبية هذا الواجب الإنساني والتبرع بالدم، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد دعيج الصباح وفريق الإدارة التنفيذية في البنك.
الاحتفال بالأعياد الوطنية
ويحرص التجاري دوما على مشاركة جميع شرائح المجتمع فرحة الاحتفال بالأعياد الوطنية. وبمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني ويوم التحرير، قام قطاع التواصل المؤسسي في البنك بتزيين مبنى البنك الرئيسي بإضاءات تبرز جمال المبنى احتفالا بهذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة. كما قام البنك بالمشاركة بالاحتفاليات الوطنية مع عدة جهات مثل مهرجان العيد الوطني لمدرسة الأطفال المبدعين العالمية في قرية يوم البحار التراثية لمشاركة الأطفال بالعيد الوطني. أيضا، قام البنك بتوزيع هدايا على القادمين من السفر للاحتفال بالأعياد الوطنية في مطار الكويت الدولي.
كما نظم البنك فعالية الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير مع موظفيه من خلال إقامة جناح تراثي في المقر الرئيسي للبنك. وفي إطار آخر، قام فريق قطاع التواصل المؤسسي بمشاركة عمال التنظيف والبناء المتواجدين في موقع عملهم فرحة الأعياد الوطنية، وذلك بتوزيع الهدايا التذكارية وأعلام الكويت احتفالا بهذه المناسبة.
حملة «هون عليهم»
واصل البنك فعاليات حملة «هون عليهم» الموجهة لفئة عمال التنظيف والبناء والتي دشنها البنك منذ ما يزيد على 10 سنوات، حيث استمر البنك في ترتيب الزيارات في المناسبات المختلفة لفئة عمال التنظيف والبناء في مواقع عملهم وتوزيع الهدايا والمستلزمات والملابس عليهم تقديرا لجهودهم في المحافظة على البيئة الكويتية نظيفة وصحية.
وتأتي حملة «سحوركم علينا» المبتكرة استكمالا لحملة «هون عليهم» والموجهة لفئة عمال التنظيف والبناء المتواجدين في مقار عملهم بهدف التواصل مع هذه الفئة بمختلف المناسبات والتخفيف من معاناتهم وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، حيث قام البنك بتوزيع وجبات الإفطار والسحور عليهم.
حملة «ضاعف أجرك مع التجاري»
وفي إطار تأكيد ثقافة المسؤولية الاجتماعية والتكاتف الاجتماعي، واصل البنك حملة «ضاعف أجرك مع التجاري» الهادفة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي عن طريق قيام البنك بالتبرع بمبلغ مماثل لما يقدمه أي متبرع للجمعيات والجهات الخيرية المشاركة في الحملة من خلال حساباتها لدى البنك التجاري، ومن المعروف أن هذه الحملة سبق وأن حازت جائزة المشروع الاجتماعي الرائد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023.
ذوو الهمم في بؤرة اهتمام البنك
انطلاقا من حرص البنك على مشاركة المجتمع في مختلف المناسبات والنشاطات التي تخدم جميع فئات المجتمع، خصوصا ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة، قام البنك التجاري بالتعاون مع «كافيه 312»، المقهى الأول من نوعه في الكويت والذي يدار بالكامل من قبل ذوي الهمم، حيث جاءت هذه الفعالية استكمالا لدوره المميز في دعم مختلف أنشطة ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة.
كما قام البنك بزيارة مستشفى الأميري والمستشفى الصدري لتقديم الهدايا للأطفال ومشاركتهم الفرحة احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وكذلك زيارة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين لمشاركتهم مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وتقديم التهاني وتوزيع الهدايا عليهم.
من جهة أخرى، كرمت جمعية المكفوفين الكويتية البنك تقديرا لدوره في دعم أنشطة وحملات الجمعية وللخدمات التي يقدمها البنك لدعم فئة ذوي الهمم بصفة عامة وذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة خلال حفل أقيم في مقر الجمعية تحت شعار «شكرا من القلب» تزامنا مع مرور 52 عاما على تأسيس الجمعية.
دعم العمالة الوطنية وتمكين الشباب
ويسعى البنك إلى دعم العمالة الوطنية وتمكين الشباب من خلال استضافة المتدربين من الجامعات المختلفة والمشاركة في معارض الفرص الوظيفية للجامعات والمعاهد، حيث إنها تعتبر من أبرز الوسائل التي تساعد على المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وهدفت المشاركة إلى استقطاب الطاقات الشابة وتوفير فرص العمل والتدريب المناسبة لهم حسب تخصصاتهم الدراسية ومساعدتهم للبدء بمسيرة الحياة العملية وتعريفهم بالقطاع المصرفي.
هذا، ويسعى البنك إلى تقديم أعلى مستويات التدريب والتطوير لموظفيه بما يسهم في صقل مهاراتهم في جميع مجالات العمل المصرفي، وذلك عن طريق التعاون مع كبريات المؤسسات التعليمية الوطنية والعالمية المميزة.
تواصل مستمر مع العملاء
واصل البنك من خلال قطاع التواصل المؤسسي جهوده نحو تفعيل كافة وسائل التواصل مع عملائه والجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام - فيسبوك - تويتر - سناب شات - لينكد إن - يوتيوب) ببث العديد من الرسائل التوعوية الصحية وسبل الوقاية من الأمراض، إلى جانب الحملة الإعلانية «يا زين تراثنا»، بالإضافة إلى المسابقات التي ينظمها البنك لمتابعي منصات التواصل وحسابات التواصل الاجتماعي للبنك.
ومع بداية عام 2025، يواصل البنك - بتضافر جهود جميع موظفيه مع فريق التواصل المؤسسي وبدعم من مجلس الإدارة - مساعيه الرامية إلى ترسيخ مكانته المميزة في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة من خلال برامج موجهة لخدمة المجتمع وأفراده بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة للوطن والمواطن.
دعم مؤسسات المجتمع المدني
واصل البنك دعمه لمؤسسات المجتمع المدني عن طريق المشاركة والرعاية للأنشطة المختلفة التي تنظمها هذه المؤسسات، ومنها محافظات الكويت الست. وفي هذا الإطار، واصل البنك دعمه للعديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والرياضية والتعليمية والاجتماعية وذلك في ضوء رسالته الهادفة إلى خدمة المجتمع ودعم أوصر التعاون مع مؤسساته المدنية.
دعم حملة «لنكن على دراية»
واصل «التجاري» دعم حملة «لنكن على دراية» من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تسهم في توعية المجتمع بجميع القضايا التي تهم القطاع المصرفي، والتركيز على نشر مواد إعلامية عن مكافحة عمليات الاحتيال، ومكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتكييش القروض، وغيرها من الجرائم المالية، والتحذير من مخاطر التعامل بالعملات الافتراضية وما قد تلحقه من خسائر فادحة لأموال واستثمارات العملاء، وحثهم على الاستثمار في الأصول الآمنة من منتجات وخدمات استثمارية منظمة لدى مؤسسات قائمة بالفعل وخاضعة للرقابة. واهتم البنك بتثقيف العملاء من خلال محاضرات توعوية في مختلف الجامعات تحذر الطلبة من الاحتيال المالي، بالإضافة إلى إجراء الحوارات الصحافية والإعلامية، وإرسال بريد إلكتروني لموظفي البنك، ونشر منشورات التوعية بالجوانب المصرفية والمالية على مواقع التواصل الاجتماعي للبنك.
رزنامة 2025.. لوحات فنية معبرة
حرص البنك على إصدار رزنامته السنوية للعام 2025، وهو التقليد الذي دأب عليه مع قرب انتهاء عام ميلادي واستهلال عام جديد، حيث احتوت الرزنامة على العديد من لوحات فنية معبرة عن بعض الأماكن التراثية والعادات والتقاليد والمهن والحرف اليدوية التي عمل بها أهل الكويت خلال حقبة مهمة في تاريخ الكويت.
ويأتي إصدار التجاري لرزنامته في إطار حرصه الدائم على إحياء التراث الكويتي بكل جوانبه، لما له من أثر كبير في تشكيل الوعي، والتذكير بالثوابت الوطنية الراسخة، حيث يعتبر التراث بمنزلة المرآة التي تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل، وتذكر لوحات الرزنامة الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي المشترك لتبقى الكويت حاضرة في الأذهان بتاريخها وماضيها العريق.