ذكرت السفارة الأفغانية في باكستان أن سلطات هذا البلد أوقفت مؤخرا 800 من رعاياها يتمتع بعضهم بوضع لاجئ في إسلام آباد، معربة عن قلقها إزاء حالات الاعتقال «التعسفي» والطرد والابتزاز.
وفي ظل تدهور العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة، أطلقت باكستان حملة ترحيل واسعة النطاق نهاية 2023، أدت إلى عودة أكثر من 780 ألف أفغاني إلى ديارهم التي لم يزرها بعضهم منذ عقود.
وأعربت السفارة الأفغانية على «إكس» عن «قلقها العميق عقب اعتقال نحو 800 مواطن أفغاني في إسلام آباد مؤخرا»، بعضهم كان يحمل تأشيرة دخول صالحة أو بطاقة لجوء، وعن «حالات الاعتقال التعسفي والطرد» بسبب «عدم الوضوح» في إجراءات الحصول على التأشيرات.
وأضافت أنها «تشعر بالقلق خصوصا بشأن التقارير التي تتحدث عن اعتقالات غير مبررة وعمليات دهم منازل والابتزاز التي تستهدف المواطنين الأفغان».
ونددت بعمليات اعتقال أدت إلى «تشتت مأساوي للعائلات».
وقال محامي المهاجرين، عمر إعجاز جيلاني، لوكالة فرانس برس إن «الأفغان في باكستان الذين ينتظرون الهجرة (إلى الدول الغربية) يعيشون في ظل معاناة كبيرة».
سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما مجموعه 1.5 مليون لاجئ وطالب لجوء أفغاني في باكستان، والعديد من الأفغان في أوضاع مختلفة، بعد أن فروا من النزاع الذي استمر لعقود في بلادهم.