توالت التهاني والتبريكات من قادة ورؤساء العالم إلى الرئيس اللبناني المنتخب العماد جوزف عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ، برقية تهنئة أعرب فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له، ولشعب الجمهورية اللبنانية المزيد من التقدم والازدهار وفق ما افادت وكالة الأنباء الرسمية (واس)، كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية تهنئة تهنئة مماثلة، عبر فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له، وللشعب اللبناني المزيد من التقدم والرقي.
وبعث صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ببرقية تهنئة إلى الرئيس عون، متمنيا له التوفيق وللشعب اللبناني مزيدا من التطور والنماء.
وقال أمير قطر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، «أبارك لفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزف عون انتخابه رئيسا جديدا للجمهورية، وللشعب اللبناني الشقيق، راجين أن تمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار. قطر ستظل دائما داعمة للبنان وشعبه في مسيرتهم نحو مستقبل مشرق».وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن «دولة قطر تتطلع إلى أن يسهم إنهاء الشغور الرئاسي في إرساء الأمن والاستقرار في لبنان وتحقيق تطلعات شعبه في التقدم والتنمية والازدهار»، مؤكدة أن الدوحة «ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني».
كما هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عون، معتبرا أن انتخابه بعد شغور في المنصب استمر أكثر من عامين «يمهد طريق الإصلاحات».
وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس» إن «هذه الانتخابات الحاسمة تمهد طريق الإصلاحات والترميم والسيادة والازدهار في لبنان»، مضيفا «أيها اللبنانيون، فرنسا إلى جانبكم».
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية فوز عون «لحظة تاريخية وحيوية بالنسبة إلى مستقبل لبنان».
وقالت الوزارة في بيان إن «هذا الانتخاب ينبغي أن يعقبه تأليف حكومة قوية دعما لرئيس الجمهورية، قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم وحاجاتهم».
ودعت أيضا «بإلحاح جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين والسلطات اللبنانية إلى العمل من أجل نهوض دائم للبلاد».
وذكرت الخارجية الفرنسية أن «هذا الانتخاب ينهي عامين من الشغور الرئاسي أضعفا لبنان، ويفتح صفحة جديدة بالنسبة إلى اللبنانيين».
وأكدت الوزارة أن انتخاب رئيس جديد سيساهم في «استقرار» البلاد و«في شكل فوري (سيؤدي إلى) تنفيذ سليم لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر 2024»، مذكرة أيضا أن «التزام فرنسا حازم في هذا الاتجاه، إلى جانب الولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان».
بدوره، بعث ملك الأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين برقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عبر فيها عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة، متمنيا التوفيق للرئيس عون في خدمة لبنان وتعزيز مسيرة التقدم والتطوير فيه وتحقيق الازدهار للشعب اللبناني الشقيق.
وجدد الملك التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في دعم سيادته وأمنه وسلامة أراضيه. وشدد على متانة العلاقات الثنائية المتجذرة، والحرص على توسيع فرص التعاون، وإدامة التنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي.
من ناحيتها، أكدت السفارة الأميركية في لبنان التزامها بالعمل «بشكل وثيق» مع الرئيس الجديد للبنان وكتبت السفارة في منشور على موقع «إكس»: «نحن ملتزمون العمل بشكل وثيق مع الرئيس عون مع بدئه جهود توحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات وتأمين مستقبل مزدهر للبنان».
بدوره، هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عون بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للبنان، وقال أبوالغيط على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (إكس) «كل التمنيات الطيبة للرئيس الجديد بالتوفيق في مهامه الجديدة ولشعب لبنان أن ينعم بالسلام والاستقرار والرفاه».
كما رحبت ايران بالعملية الانتخابية، آملة أن يتعاون البلدان خدمة «للمصالح المشتركة»، وذلك بحسب منشور على منصة «إكس» لسفارة ايران في لبنان.
وقالت البعثة الايرانية في بيروت «نهنئ لبنان بانتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية ونتطلع إلى التعاون في مختلف المجالات في شكل يخدم المصالح المشتركة لبلدينا».