أكد رائدا الفضاء الأميركيان العالقان منذ أكثر من 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية، أنهما لا يواجهان أي نقص خلال وجودهما في الفضاء، ولايزال لديهما عمل يتعين إنجازه قبل عودتهما إلى الأرض المقررة في مارس المقبل على أقرب تقدير.
وكان رائدا الفضاء المخضرمان بوتش ويلمور وسوني ويليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو 2024 على متن مركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة بوينغ، وكان من المقرر أن يمضيا ثمانية أيام فقط في المختبر المداري.
وقالت ويليامز إن الروح المعنوية لدى الطاقم لاتزال مرتفعة على الرغم من الإقامة الطويلة غير المتوقعة في الفضاء.
وأوضحت خلال مكالمة مع مسؤولي وكالة ناسا، أنه «كان من دواعي سروري العمل هنا»، مضيفة: «لا نشعر بأننا معزولون. في النهاية نريد العودة إلى ديارنا، لأننا تركنا عائلاتنا منذ فترة لكن لدينا الكثير لنفعله أثناء وجودنا هنا».