أعرب الاتحاد الأوروبي الجمعة عن استعداده لتخفيف العقوبات المفروضة على سورية تدريجيا شريطة حدوث "تقدم ملموس" في الملفات السياسية والإنسانية.
وقالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في منشور على منصة (اكس) للتواصل الاجتماعي إن الاتحاد الأوروبي أكد في اجتماع خماسي حول عملية الانتقال في سورية ضرورة وجود حكومة شاملة تحمي جميع الأقليات.
وكانت كالاس التي مثلت الاتحاد الأوروبي انضمت إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في الاجتماع الذي عقد بروما "لتنسيق الجهود" من أجل تيسير عملية الانتقال في سورية.
وفي سياق متصل، بدأ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الجمعة أول زيارة رسمية إلى سورية بعد سقوط بشار الأسد، بجولة في الجامع الأموي في دمشق.
وصرح لوكالة فرانس برس من المسجد الذي بُني قبل 1300 عام ويعتبر "أحد أجمل المساجد" في العالم "لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا الصباح تعبيرا عن احترامي وتقديري للسوريين على اختلاف معتقداتهم".
وقال الوزير الإيطالي إنه يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات تنموية أولية لسورية المتضررة من العقوبات بعد سنوات طويلة من النزاع الدامي.
والتقى تاياني بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع ونظيره السوري أسعد الشيباني في القصر الرئاسي.