بأسلوب متجدد يحاكي العصر وطريقة تستلهم العراقة من التاريخ جاءت النسخة الثانية من معرض بينالي الفنون الإسلامية بجدة، حيث تعرض المقتنيات الإسلامية الثمينة إلى جانب الأعمال الفنية المعاصرة لتشكل بذلك جسورا ثقافية تصل بين فنون الماضي والحاضر.
ويعد البينالي - وهي كلمة إيطالية تستخدم للإشارة إلى المعارض الفنية التي تقام على فترات منتظمة - الذي يستمر حتى 25 مايو المقبل تحت عنوان «وما بينهما» أول بينالي في العالم مخصص للاحتفاء بالفنون الإسلامية، ويمثل فرصة فريدة للتأمل والتجديد والبحث في هذا النوع من الفنون من خلال معروضاته والبرنامج الثقافي الذي يضم ورش عمل ومبادرات مجتمعية وندوات.
ويتيح البينالي الذي يأتي بتنظيم من «مؤسسة بينالي الدرعية» فرصة فريدة للزوار لمشاهدة الأعمال الفنية المعاصرة والأعمال المعارة من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في الفنون الإسلامية ومن ضمنها «مجموعة الصباح الآثارية» الكويتية.