أعلن رئيس الحكومة الصربية ميلوس فوتشيفيتش استقالته الثلاثاء، بعد نحو 3 أشهر من حركة احتجاجية كبرى اندلعت على خلفية انهيار سقف في محطة قطارات نوفي ساد التي تم تجديدها مؤخرا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وخلال مؤتمر صحافي، قال فوتشيفيتش الذي يشغل منصبه منذ مايو 2024 بعدما كان وزيرا للدفاع لعدة سنوات، «قراري الذي لا رجعة فيه هو الاستقالة من منصب رئيس الوزراء». وأضاف: «عقدت اجتماعا مطولا مع الرئيس، تحدثنا عن كل شيء وتقبل مبرراتي». وأكد أنه «من أجل تجنب المزيد من التعقيدات وعدم زيادة التوترات في المجتمع، اتخذت هذا القرار» بالاستقالة.
وفوتشيفيتش هو رئيس بلدية سابق في مدينة نوفي ساد (2012-2022)، وفي أثناء شغله هذا المنصب، بدأت أعمال تجديد المحطة التي اكتملت قبل بضعة أشهر فقط من الحادث.