بمعرض عن سوبرمان، يترقب افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمهرجان أنغوليم للشرائط المصورة، وتتنافس في فئاته عشرات المجلدات، فيما بات في حكم المؤكد أن تكون جائزته الكبرى مجددا من نصيب رسامة.
وسيعلن اسم الفائز بالجائزة اليوم الأربعاء، عشية افتتاح المهرجان الدولي للشرائط المصورة (FIBD) في وسط غرب فرنسا. وقد فازت البريطانية بوسي سيموندز (79 عاما) عام 2024 عن أعمالها التهكمية عن التفاهة الإنسانية والأدبية.
وبات من المؤكد أن الجائزة الكبرى ستمنح لرسامة، إذ اختارت لجنة كبيرة من الرسامين ثلاث متأهلات للمرحلة النهائية. اثنتان منهن فرنسيتان هما كاترين موريس، وهي رسامة شغوفة بالفلسفة («اومين، ترو اومين»...)، والرسامة غير التقليدية أنوك ريكار («انيمان»).
أما المرشحة الثالثة للفوز بالجائزة الكبرى فهي الأميركية أليسون بيكدل.
وتقول مارغريت ديمويت، المديرة الفنية للمهرجان الذي اتهم في الماضي بعدم تركيزه على الرسامات إن «مؤلفات الشرائط المصورة حاضرات، هن كذلك منذ فترة طويلة، وكل ما كان يكفي هو تسليط الضوء عليهن».