أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الجمعة قتل قيادي بارز في تنظيم حراس الدين، الموالي لتنظيم القاعدة في سورية، بضربة جوية في شمال غرب البلاد.
وقالت "سنتكوم" في بيان نشر على موقع إكس "في 30 يناير، نفّذت قوات القيادة الوسطى الأميركية ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سورية، استهدفت وقتلت محمد صلاح الزبير، أحد كبار القياديين في تنظيم حراس الدين الإرهابي، التابع لتنظيم القاعدة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفّذت الضربة على سيارة كان يستقلها القيادي على طريق سرمدا-إدلب في ريف إدلب الشمالي في شمال غرب سورية.
وكان التنظيم المصنّف "إرهابيا" من قبل الولايات المتحدة، أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي عن أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سورية.
وجاء في بيان نشره "حراس الدين" ليل الثلاثاء الماضي أنه بعد الانتصار "على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث... ونظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن... حلّ تنظيم حراس الدين".
تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سورية. وفي سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين "كيانا إرهابيا عالميا".
وأعلنت السلطات السورية الجديدة قبل ايام حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على الإطاحة ببشار الأسد.