وصل فريق طبي سعودي إلى دمشق أمس لدعم القطاع الصحي المتهالك.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أرسل فريقا طبيا إلى سورية، مكونا من 61 طبيبا ومختصا، لإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
وأطلق مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج «أمل» التطوعي السعودي لتقديم الخدمات الطبية والطارئة في سورية، وخلال أسبوع من إتاحة استقبال الراغبين في التطوع، تجاوز عدد المسجلين من الكوادر الطبية السعودية أكثر من ثلاثة آلاف شخص أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى برنامج «أمل».
وسيسهم المتطوعون في تنفيذ أكثر من 218 ألف ساعة عمل تطوعي، بهدف تخفيف معاناة السوريين وتأمين احتياجاتهم في مختلف التخصصات.
وأعلن المركز أمس الأول عن تدشين البرنامج في مقره بالعاصمة الرياض، مشيرا إلى أنه يتضمن مبادرات تطوعية وتدريبية، إضافة إلى إجراء عمليات جراحية دقيقة بأيدي أطباء سعوديين.
وأوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان عبدالله الربيعة أن البرنامج يشمل 104 حملات طبية وجراحية، إلى جانب برامج تدريبية وتعليمية تسهم في التمكين الاقتصادي.
بدورها، قالت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية إنه بعد الانتهاء من تقييم حالة القطاع الصحي في سورية، من خلال الجولة الميدانية التي أجراها وفد سعودي في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية السورية، تقرر إرسال الكوادر الطبية المتطوعة لسد احتياجات القطاع الصحي السوري، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات.
وأعلن مركز «الملك سلمان للإغاثة»، مطلع يناير الماضي، فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة، لدعم القطاع الصحي في سورية، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصا، من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المعني بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.
ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاما كاملا لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تضرر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.