Note: English translation is not 100% accurate
الطاغية يدافع عن العلم العراقي الحالي ويتمسك بلقب رئيس الجمهورية
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : الانباء
استأنفت المحكمة العراقية الجنائية العليا أمس الجلسة الرابعة من محاكمة الطاغية صدام حسين وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب «ابادة جماعية» في قضية الانفال، وقتل عشرات الآلاف من الأكراد العراقيين عام 1988، وحضر صدام حسين مرتديا البدلة الغامقة وبرفقته جميع المتهمين الآخرين وضمنهم علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي».
ويتزامن استئناف الجلسات مع الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة.
وكانت المحكمة بدأت أمس بجدل بين المحامين وهيئة المحكمة حول القواعد التي تحكم ممارسة هيئة الدفاع دورهم بالكامل لتنفيذ حكم القانون.
واحتج احد المحامين على ما وصفه «اخلال هيئة المحكمة بشرط من شروط المحاكمة العادلة» وحاول الخروج من قاعة المحكمة. غير ان رئيس المحكمة عبد الله العامري المحامي دفع الى تهدئة الموقف وطالب المحامي بالبقاء في قاعة المحكمة.
من جهته طالب المحامي بديع عارف عزت احد اعضاء فريق الدفاع عن المتهمين بتنظيم القاعة بشكل اخر داعيا الى ان يجلس الشهود في مواجهة رئيس المحكمة للحيلولة دون تلقيهم اشارات مباشرة من الادعاء العام وهيئة المحكمة وخلال الجلسة اعلن احد محامي الدفاع عن صدام وهو تونسي الجنسية انسحابه من فريق الدفاع مبررا خطوته برفض رئيس المحكمة السماح له بالكلام.
الا ان رئيس المحكمة القاضي عبد الله العامري رد قائلا «ان القانون العراقي ينص على السماح للمستشارين الاجانب بتقديم النصائح لمحامي الدفاع الرئيسي فقط».
وقد غاب محامي الدفاع الرئيسي خليل الدليمي عن جلسة أمس. واستمعت المحكمة خلال الجلسة إلى إفادة شاهدة مسيحية أقسمت على الكتاب المقدس قائلة إنها من مواليد عام 1950وتعمل كاتبة وتسكن حاليا في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة وتدعى كاترين ميخائيل.
وقالت الشاهدة إنها قيادية في الحزب الشيوعي وكانت مقاتلة في قوات البشمركة الكردية.
وأردفت قائلة «تدربت على السلاح في مدينة قامشلي في سورية وخدمت في قوات البشمركة الكردية في شمال العراق لمدة سبع سنوات وابرزت صورا لها ولعدد من رفيقاتها اللاتي عرفتهن باسماء «ام علي ونشمي وام هندرين وام شهاب» وهي اسماء حركية كان اعضاء الحزب الشيوعي يستخدمونها لدى معارضته نظام صدام .
كما ابرزت صورا لها وهي ترتدي بزة عسكرية وتحمل سلاحا من نوع كلاشينكوف وذكرت ان اسمها الحركي كان «سعاد».
وأضافت بالقول:
«كان لدينا سجن يتم فيه اعتقال أفراد الجيش العراقي وعناصر المخابرات ولدينا محققون متخصصون».
وذكرت في شهادتها ان مقاتلات حربية عراقية من نوع سيخوي قصفت منطقة كلي سيروا عام 1987 بقنابل كيماوية تسببت في حدوث حالات قيء واحمرار في العيون وإصابة عدد من النساء والرجال بحالات عمى جزئي وكلي فضلا عن آلام في البطن، و تسببت بمصرع عدد من رفاقها وتحدثت عن استشهاد عدد من زملائها وذكرت كنى عدد منهم وهم «ابورزكار وابو فؤاد» كما روت الشاهدة تفاصيل حادثة أخرى وقعت في خريف عام 1988 في قرية كاني بلاف حيث قالت إنها شهدت قصف مقاتلات حربية عراقية للقرية بقنابل عادية.
وعرضت خلال شهادتها صورا فوتوغرافية لاشخاص قتلوا أو أصيبوا بحالات مرضية خطيرة بينهم طفل رضيع وأطفال آخرون ونساء.
وقالت الشاهدة: «تم قصفنا بطائرات حربية عراقية تحمل أعلاما عراقية» مضيفة بالقول «نزح آلاف من الاهالي مع حيواناتهم إلى الاراضي التركية بعد القصف».
يتبع...
اقرأ أيضاً