Note: English translation is not 100% accurate
إسقاط القروض المصرفية يضر بمصلحة المواطن والوطن
الخميس
2006/8/17
المصدر : الانباء
يبدو ان المشاكل المادية التي تتعرض لها الاسرة الكويتية نتيجة اللجوء للاقتراض من البنوك وشركات التسهيلات التجارية من ابرز القضايا التي يعاني منها المواطنون خلال الآونة الاخيرة، الامر الذي دفع كثيرا من اعضاء مجلس الامة خلال فترة الانتخابات الاخيرة لتبني قضية اسقاط القروض والمديونيات الصعبة عن المواطنين اصحاب الدخل المحدود والمتوسط. وحسب بعض الدراسات التي اعدت مؤخرا اتضح ان اللجوء الى الاقتراض من اسباب الطلاق في المجتمع الكويتي، وذلك نتيجة الازمات التي تخلفها عمليات القروض.
وفي هذه المناسبة ذكر اقتصاديون ان اسقاط القروض المصرفية عن الموظفين المقترضين يضر بمصلحة المواطن والوطن لكونه بالغ التكاليف على الخزانة العامة وستكون له عواقب اقتصادية وخيمة. ولفت البعض الى ان هناك تسهيلات بدرجات غير طبيعية تقدمها البنوك الخليجية للمواطنين في مختلف دول الخليج، الامر الذي نجم عنه وصول اجمالي القروض الشخصية من هذه البنوك الى مئات المليارات التي نتجت عنها الارباح الكبيرة التي حققتها البنوك الخليجية مما جعلها محط انظار المستثمرين الكبار في العالم خاصة اميركا.
ونظرا للارقام الكبيرة التي حققتها البنوك الخليجية خلال الفترات السابقة والخوف من اتجاه البنوك الاميركية العملاقة لاستحواذ وابتلاع البنوك المحلية، مما جعل الخبراء الاقتصاديين يدعون بالاسراع بعمليات اندماج البنوك وتحسين ادائها والاستعداد لمواجهة الانفتاح المقبل والاحتراز من غياب الصبغة الوطنية عن صناعة الصرافة العربية.