قال تقرير اقتصادي متخصص صدر حديثا ان الكويت تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة بإنشائها أول لجنة وطنية تعنى بالتخطيط لإنشاء محطات للطاقة النووية السلمية بالتعاون مع دول مثل أميركا وفرنسا واليابان. وقال التقرير الصادر عن مجلة «ميد» الاقتصادية الأسبوعية في عددها الأخير نقلا عن أمين اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية د.احمد بشارة قوله «ان الكويت تسعى الى إنشاء أربع محطات نووية تنتج كل واحدة منها ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية وان الخطة الرسمية لهذه المشاريع ستكون جاهزة للتنفيذ أوائل يناير المقبل 2011».
وأضاف ان الكويت تسعى بعد انتهاء الخطة اللازمة إلى طرح مناقصة لأول مشروع نووي بحلول عام 2013 وتدشين أول محطة طاقة نووية ما بين عامي 2020 و2022.
وأوضح ان قوانين الأمن والسلامة بالإضافة الى الإجراءات الحكومية هي التحدي الحقيقي الذي يواجه هذا المشروع لتنفيذه في المدة المعلن عنها، مضيفا ان »المسؤولين على دراية بان الصبر والمثابرة هما مفتاحا النجاح لكي يتم اكتمال المشروع في الموعد المحدد».
وذكر ان السبب الرئيسي لهذا المشروع النووي هو ازدياد احتياج الكويت إلى الطاقة لاسيما بعد اعتماد مشاريع تنموية تعتمد معظمها على محطات كهربائية تعمل بالوقود وهذا ما جعلها تفكر جديا بالطاقة النووية السلمية غير المضرة بالبيئة.