- الثويني: الشعب الكويتي جبل على حب التطوع والتاريخ يشهد بذلك
- العيار: أخذت على عاتقها إبراز الوجه الحضاري للكويت
- المشوطي: العمل على أن يكون الدمج فعلاً لا قولاً
- الدخيل: إنشاء فرق للمناطق لدعم العمل التطوعي
- الصالح: إنشاء اتحاد يجمع تحت مظلته مجاميع العمل
- العلي: التكاتف والعمل يداً واحدة من أجل الكويت
- الرشيد: توثيق 45 cd عن العمل التطوعي مع المعاقين
بشرى شعبان
إنشاء اتحاد يكون بمثابة مظلة لجمع فرق العمل التطوعي، الابتعاد عن الشخصانية واعتماد المنافسة الشريفة بين الفرق، الابتعاد عن المتاجرة بقضايا المعاقين، ووضع المعاق دائما في المقدمة، تكاتف جميع فرق العمل التطوعي ويدا واحدة لإنجاز عمل موحد من اجل خدمة الكويت هذه بعض التوصيات التي تم اعتمادها من قبل مجموعات العمل التطوعي خلال المؤتمر الذي عقدته امس الأول بدعوة من قناة العطاء الفضائية استهل المؤتمر بكلمة لمدير عام قناة العطاء ناصر العيار شدد فيها على أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع، مشيرا الى ان قناة العطاء منذ تأسيسها اخذت على عاتقها ابراز الوجه الحضاري للكويت وتسليط الضوء على مختلف قضايا الفئات الخاصة من ايتام ومسنين ومعاقين.
وأشار العيار الى ان قناة العطاء ارادت مد جسور التعاون بين مختلف فرق العمل التطوعي وجمعيات النفع العام وكل المهتمين بقضايا الفئات الخاصة فكان نادي التواصل للعطاء.
وعدد المشاريع التوعوية والبرامج التي سلطت الضوء على إنجازات فئات المعاقين.
وأثنى الناشط في مجال الإعاقة علي الثويني على أهمية العمل التطوعي في المجتمع مشددا على أن حضارات الشعوب تقاس بمدى التزامها بالعمل التطوعي ومشددا أيضا على أن العمل التطوعي جبل عليه المجتمع الكويتي من اقدم العصور، والتاريخ يشهد لهذا الشعب مدى حبه لهذا العمل.
ودعا الثويني الى توفير جهة رسمية تعمل على تنظيم عمل الطاقات البشرية وتمنح الفرص للمجتمع والمجموعات التطوعية للعمل بما يخدم المجتمع ويساهم في عملية التنمية الاجتماعية.
أما رئيس مركز العمل التطوعي يحيى الدخيل فتطرق في كلمته الى إنشاء العمل التطوعي من قبل شيخة العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد التي عملت لسنوات طويلة دون ملل أو كلل ودون اي ظهور اعلامي وكانت ولادة مركز العمل التطوعي الذي بدأ العمل بفريقين واصبح اليوم يضم أكثر من 21 فريقا تطوعيا، منها فرق تعمل مع المرضى الذين يقضون اياما طويلة في المستشفيات، وفرق بيئية تعمل على توعية الناس بظاهرة الاحتباس الحراري التجميل والتخضير واهميته في مجال مقاومة هذه الظاهرة.
وكشف الدخيل عن اتخاذ العمل التطوعي منحى جديدا هو العمل المناطقي حيث بادرت العديد من المناطق منها على سبيل المثال لا الحصر بانشاء فرق تطوعية خاصة بها مثل العديلية والشامية.
واكد ان تعديل قانون ازالة المخالفات جعل وجود الاشجار والاسوار الشجرية خارج عمل لجنة الازالة.
واستعرض ابراهيم المشوطي عمل مجموعة «همتنا لديرتنا» على مستوى المناطق الكويتية المختلفة فهي لا تحصر عملها في منطقة واحدة بل حملت انجازات المعاقين وجالت بهم على المناطق كافة، موضحا ان المعاقين انفسهم هم معظم المتطوعين في المجموعة، وختم المشوطي بالتمني على جميع فرق العمل التطوعي والمؤسسات الخاصة والجهات الاهلية عدم المتاجرة بقضايا المعاقين وان يكون المعاق دائما في المقدمة متمنيا ان يكون دمجهم فعلا لا قولا.
اما رئيسة مجموعة شباب الخير عنود العلي فبعد استعراض ما انجزه فريق المجموعة الذي بدأ عمله عام 2002 ومازال مستمرا حتى اليوم، دعت الى ان تكون المنافسة بين الفرق التطوعية منافسة شريفة والعمل بعيدا عن الشخصية والهدف يكون موحدا بخدمة المعاق وقضاياه.
ودعت العلي الى ضرورة التكاتف والعمل يدا واحدة من اجل تقديم عمل موحد ومميز من اجل الكويت.
ورأى رئيس تحرير جريدة «الامل» الالكترونية المستشار خالد الصالح ان الانسان فعال في المجتمع عبر العمل التطوعي مستعرضا ما تقدمه جريدة «الامل» من رصد وابراز اخبار المعاقين.
وتوجه الصالح بدعوة الى المجاميع التطوعية لتوحيد الكلمة في اي قضية تخص المعاق، متمنيا انشاء اتحاد جامع لجميع فرق العمل التطوعي.
اما مجموعة «عيال جابر» فتحدث عن انشائها ومشاريعها رئيسها جابر العنزي، مؤكدا ان الهدف من عمل المجموعة ايصال البسمة للمعاق.
واعلن رئيس فريق العمل الخاص الناشط جاسم الرشيد ان فريقه استطاع توثيق 45 c.d لاعمال الناشطين في مجال قضايا المعاقين، ودعا العاملين في قضايا المعاقين، لاسيما مجموعات العمل التطوعي الى الابتعاد عن الاشياء التي تفرق بين المتطوعين والتركيز يدا واحدة في العمل على ابراز قضايا المعاقين.
اما رئيس مجموعة «معاكم» التطوعية هيثم محمد فاستعرض اعمال المجموعة مبينا انها تعمل مع ابناء ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية متوجها بالدعوة لجميع الفرق التطوعية بالحضور الى دور الرعاية وتنظيم الانشطة مع النزلاء والتعرف على ما تقدمه هذه الدور من خدمات لمختلف الفئات.