Note: English translation is not 100% accurate
طراد حمادة: أتوقع ارتفاع البطالة في لبنان إلى 22%
الأحد
2006/9/17
المصدر : الانباء
انك لو نظرت الى احصاءات الاجانب العاملين في لبنان عن كامل العام 2005، فستكتشف ان تلك العمالة كانت تتركز بصورة اساسية في قطاعات بعينها مثل الخدم الذين بلغت اعدادهم 89794 منهم 3617 من الذكور و86177 من الاناث، والعمال الزراعيين 3646 عاملا وعاملة، وعمال التنظيفات 269 منهم 6176 من الذكور و119 من الاناث، والعمال الميادين العاديين 1186 واللائحة مرفقة، وهي تدل على ان هذه المهن لم تكن اساسية في اهتمامات اللبنانيين، وان كان هذا لا يمنع ان غياب اليد العاملة فيها سيؤدي عمليا الى سد النقص بالاعتماد على ايد عاملة لبنانية او مقيمة في لبنان، ففي المحصلة كان لدينا 109440 عاملا اجنبيا (مسجلا قانونيا) منهم 86667 من الاناث و22773 من الذكور.
هل طالت الحرب ما يســـمى حاليا في الصــحافة بهجرة الادمـغة؟
لبنان دائما كان مصدرا لهجرة الادمغة في الاطار العام، والاغتراب اللبناني خير دليل على ذلك، لكن هذه الحرب في اعتقادي لم تؤد الى مثل هذه الهجرة، وانما شهد قطاع الخدمات ـ اي الفنادق وسواها ـ هجرة مؤقتة الى بعض دول الخليج العربي، ومنها خبرات في فنادق لها افرع في لبنان والدول العربية قامت بنقل الخبرات الى ذات المؤسسة، لكن في الخارج بسبب تراجع الوضع في الداخل.
الا يجب ان تدفعكم هذه الحرب وما شهدناه سابقا من حروب الى اعتماد اسلوب جديد في التعامل بين العمال وارباب العمل كأسلوب العمل بالساعة المعتمد عالميا كتوفير فرص العمل لكل الشباب حتى الجامعيين اثناء دراستهم؟
في لبنان لدينا العامل الدائم والمؤقت والموسمي والميادم والمتعامل بالساعة، وحتى الموظف في القطاع العام يمكن ان يعمل ساعات محددة في قطاعات اخرى، وبعض الاساتذة الثانويين والجامعيين يعملون بالساعة، فهذا المنهج اذن معتمد.
ماذا عن التأهيل والتدريب اللذين تحدثت عنهما في الوقت الذي يقال فيه انكم اغلقتم معهدا للتدريب كان تابعا لوزارتكم؟
نحن لدينا المؤسسة الوطنية للاستخدام، وهي التي تتولى التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل، وهذه سنعمل على دعمها وتفعيلها وقد طلبنا من منظمات العمل الدولية والعربية دعمنا لانشاء معاهد جاهزة مستقلة تقيم دورات سريعة لمدة شهرين في الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل.
وقد كشفت دراسة اجريت ان بعض المصانع التي دمرت سبق لها ان دخلت منافسات على العقود وفازت بها مقابل منافسين في مؤسسات صهيونية خسرت تلك العقود، لذا نجد ان بعض ما قامت به اسرائيل كان منهجا لتدمير المؤسسات الاقتصادية اللبنانية.
اقرأ أيضاً