عواصم ـ أحمد عبدالله ووكالات
ضاق الخناق على الزعيم الليبي معمر القذافي بعد ان اصدر الانتربول تنبيها للشرطة الدولية بحقه و15 من أعضاء نظامه، وجاء ذلك بعدما نزع الرئيس الأميركي باراك أوباما الشرعية عن القذافي، مطالبا إياه بالتنحي، ومؤكدا أن واشنطن تدرس «كل الخيارات» بما فيها الخيار العسكري في الأزمة الليبية، وكان أوباما أمر في الثاني من الشهر الجاري بعدم الرد على رسائل الفاكس التي يرسلها العقيد معمر القذافي إلى واشنطن، بعد ان توقف وزير الخارجية الليبية موسى كوسا عن الرد على أي مكالمة هاتفية قادمة من وزارة الخارجية الأميركية او من مسؤولي مجلس الأمن القومي. ميدانيا امتدت المواجهات إلى طرابلس التي شهدت مظاهرتين واحدة معارضة للقذافي وأخرى مؤيدة عقب صلاة الجمعة أمس، وتخللهما إطلاق نار واستخدام الغاز المسيل للدموع، كما قالت المعارضة المسلحة إن الجيش الليبي شن هجوما طويلا بالمدفعية على مدينة الزاوية غربي العاصمة طرابلس وإن هناك عددا كبيرا من الضحايا، قبل ان يعلن التلفزيون سقوطها بالكامل.