من خلال إشرافي على منتدى العاملين بالقطاع النفطي تعرفت واختلطت بالكثير من المسؤولين سواء في المؤسسة او الشركات التابعة لها وكان دورنا في المنتدى تسليط الضوء على مكامن الخلل والقصور وإيصالها للمسؤولين لإصلاحها وكان هناك نوعين من هؤلاء المسؤولين الأول من يضع بأذنيه في واحدة عجينا والأخرى طينا ولا يسمع او يرى او يصلح فمثل هؤلاء يجب ان يعرو حتى يعوا المسؤولية الملقاة عليهم ويخافون ربهم قبل كل شيء.
اما النوع الثاني فهو المسؤول الذي يتفاعل مع المشكلة ويجد الحلول المناسبة لها ويكون دائما في صف الموظف ويؤدى عمله بكل أمانة وصدق، وما أردت ان أتطرق له هو احد المسؤولين وهو ولله الحمد من النوع الثاني والذي يجب ان نشكره ونشيد به ونقول له جزاك الله عنا كل خير وهو الاخ الفاضل علي عامر الهاجري العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة البترول الكويتية وتفاعله المستمر بما نطرحه من مشاكل تخص موظفي القطاع النفطي ومبادرته دائما الاتصال بنا والاستفسار عن كل ما ينشر وتتبع تلك المشكلات وإيجاد افضل الحلول لها فقد كان له دور كبير في زيادة نسبة مكافأة النجاح لهذا العام كما كان له دور وبمبادرة منه شخصيا في رفعها عام 2008 من راتب واحد الى ثلاثة رواتب لتعويض الموظفين عن الزيادة المنتقصة في ذلك العام، وكذلك مساندته ووقوفه بجانب اتحاد البترول في إقرار الزيادة الأخيرة من مؤسسة البترول حتى وصولها الى المجلس الأعلى للبترول، وتعامله الراقي مع الكل وشفافيته في التعاطي مع القضايا النفطية ودوره الحيوي بالارتقاء بالعنصر البشري العامل في القطاع النفطي فنقول له لك كل الشكر يابو ضاري وكثر الله من امثالك وسنشكرك ونشكر كل مسؤول شريف أمين في أداء عمله وهم ولله الحمد كثر وسنأتي مستقبلا على ذكرهم وشكرهم لكن ما حدا بي لكتابة هذا المقال في الاخ علي هو بسبب ما يتعرض له من همز ولمز من البعض بسبب تطبيقه للقانون على الكل، وخوفا من ان يضع البعض المقالة في غير مكانها لذكرت الأسباب التي بسببها يتم التعرض للاخ علي الهاجري الذي اقول له ان وقوفنا معك ليس لشخصك إنما وقوفا مع الحق ولو رأينا منك عكس ذلك لكنا وقفنا موقفا مغايرا لذلك.
اما البعض من المسؤولين الذين تركوا الحبل على الغارب في قطاعاتهم وشركاتهم ولا هم لهم الا مصالحهم الشخصية ومصالح من هم محسوبون عليهم فسيأتي الوقت المناسب لكشفهم وكشف مكائدهم.
وأخيرا نطلب من المسؤولين في القطاع النفطي وعلى رأسهم معالي الوزير الوقوف بجانب القيادات النفطية التي لها فضل كبير فيما يجنيه القطاع من نجاح سواء على المستوى الوظيفي او المالي او الانتاجي والشد على ايديهم ومساندتهم وكذلك وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهم ولله الحمد كثر.