Note: English translation is not 100% accurate
كلينتون مدافعاً: سعيت لقتل بن لادن بكل الوسائل
الثلاثاء
2006/9/26
المصدر : وكالات
نفى وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي ان يكون اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد توفي.
ونقل راديو «سوا» الاميركي عن بلازي قوله ـ في تصريح ادلى به لاحدى محطات التلفزة الفرنسية الليلة قبل الماضية ان زعيم تنظيم القاعدة لايزال على قيد الحياة بحسب علمه.
وكانت صحيفة «لوريبابليكان» الفرنسية ذكرت في تقرير نشرته السبت الماضي ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك تسلم مذكرة استخباراتية سرية تفيد بأن مخابرات خليجية حصلت على معلومات عن طريق اقارب اسامة بن لادن تفيد بأنه توفي مؤخرا بعد اصابته بمرض حمى التيفوئيد.
يشار الى ان مصدراً باكستانياً مسؤولا نفى ان تكون لدى بلاده اية معلومات حصلت عليها من دولة اجنبية او جهة حكومية حول هذه المسألة.
الى ذلك، دافع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون عن دوره في ملاحقة بن لادن وذلك ردا على انتقادات داخلية وجهت اليه لعدم قيامه بالدور المطلوب في القبض على زعيم القاعدة.
وقال كلينتون في مقابلة بثتها محطة تلفزيون فوكس نيوز ذات التوجه اليميني واجراها معه كريس والاس امس الاول ان ادارته بذلت جهودا كبيراً للقضاء على بن لادن.
معرباً عن اسفه لعدم نجاح تلك الجهود قبل عام 2001 مشيراً الى انه كان اقرب للقيام بذلك من اي من الذين تبعوه في اشارة الى ادارة الرئيس جورج بوش الجمهورية الحالية.
وترك كلينتون السلطة في يناير 2001 وخطط تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بن لادن لهجمات 11 سبتمبر 2001 الارهابية ضد نيويورك وواشنطن مما اسفر عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وردا على سؤال حول انسحاب الجيش الاميركي من الصومال والرد على التفجيرات المتعلقة بتنظيم القاعدة ضد السفارات الاميركية في افريقيا وسفينة اميركية قبال السواحل اليمنية تساءل كلينتون «ماذا كان علي ان افعل؟».
واضاف كلينتون «بذلت قصارى جهدي في محاولة قتل بن لادن اعطيت تفويضاً لوكالة الاستخبارات الاميركية بالبحث عنه لقتله، تعاقدنا مع اشخاص لقتله، واقتربت من قتله اكثر من اي شخص، وفي حالة كنت ما ازال رئيسا فعدد الجنود في افغانسـتان كــــان سيـصل الى اكثر من 20 ألفا لمحاولة قتله.
وقال كلينتون ـ مشيراً الى ان عدد القوات المنتشرة في افغانستان والعراق حيث يوجد اكثر من 140 الف جندي اميركي:
ان حكومة خلفه «تعتقد ان اهمية افغانستان سبع ـ واحد الى سبعة ـ اهمية العراق».
واضاف كلينتون ان بن لادن لم يكن مدرجا نهائيا على اجندة ادارة بوش خلال الشهور الثمانية الاولى لهذه الادارة.
ووصف كلينتون الاتهامات الموجهة اليه بأنها جزء من «حملة تضليل» يقودها اليمين.
وتبادل اعضاء من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الاتهامات بشأن المسؤولية الكاملة عن عدم القاء القبض على بن لادن المتهم الاول بالتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
واكتسبت هذه القضية زخماً جديدا بسبب تحويلها الى فيلم روائي تلفزيوني تقوم قصته على «الفشل الواضح» لادارة كلينتون الديموقراطية في ملاحقة بن لادن.