مريم بندق ـ حسين الرمضان ـ سامح عبدالحفيظ ـ هادي العجمي ـ رشيد الفعم ـ ناصر الوقيت
خرجت الحكومة من مجلس الأمة أمس محملة بميزانية تجاوزت الـ 17 مليار دينار، بالإضافة إلى ميزانية مؤسسة البترول كما لملم أغلب النواب ملفاتهم بعد جلسة فض دور الانعقاد الحالي باستثناء نواب «المعارضة» الذين تداعوا لاجتماعات منفصلة لكتلهم.
مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» بأن كتلتي «الشعبي» و«التنمية» مع بعض المستقلين بحثوا طرح عدة استجوابات تقدم بداية دور الانعقاد القادم في 25 أكتوبر المقبل.
وأوضحت المصادر ان من ضمن تلك الاستجوابات ما ستتبناه «الشعبي» لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بالتنسيق مع النائب صالح عاشور.
وقال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في جلسة الختام: ان دور الانعقاد خرج في بعض مشاهده عما هو مقبول، فشهد التهديد والوعيد وشاب أدوات الرقابة بعض التعسف وسوء الاستخدام، وتراجعت الأولويات الوطنية في خضم الصراعات السياسية والشخصية.
من جانبه، أمل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان تبدأ السلطتان التنفيذية والتشريعية عهدا جديدا تسود فيه روح التعاون البناء. من جانب متصل، علمت «الأنباء» ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيرأس صباح الأحد اجتماع المجلس.
وقالت مصادر مطلعة ان المحمد سيؤكد على الحكومة ضرورة الانتهاء من برنامج عملها وتقديمه الى المجلس الى جانب قانون خطة التنمية للعام الثاني.
وتوقعت المصادر ان يشكل مجلس الوزراء فريق عمل من وزيري المالية مصطفى الشمالي والتربية أحمد المليفي لوضع إجراءات تنفيذ كادر المعلمين الذي اعتمدته الحكومة في الجلسة السابقة. وبحسب السيناريو المعمول به، فمن المقرر رفع توصيات المجلس الأعلى للبترول لاعتمادها من المجلس.
في موضوع آخر، استنكرت جمعية المعلمين صرف نصف مليار دينار للعسكريين المتقاعدين، في حين ترفض الحكومة 150 مليونا لكادر المعلمين، مشيرة خلال مؤتمر صحافي الى ان كادرها به ضوابط وشروط تميز المعلم المنتج من غيره.