مخلد الشمري
أيها الطاغية...
هل وصلت الى الجحيم؟
وهل احتفى بك عند وصولك لها اشباهك من الطغاة والخبثاء والمستبدين والملاعين؟
أم انك مازلت غير مصدق «انه بعد» العز والملاعق الذهبية والأبهة والقصور، أصبحت من سكان منطقة الشياطين؟
أيها الطاغية اعلم ان شنقك هو «اشفاق» عليك ولين!
وانهم لو سلموك ورموك لمن اكتوى بظلمك أو لأهالي ولمحبي ولأصدقاء ضحاياك «لقطعوك» مائة قطعة، «ولقطعوا» كل قطعة مائة قطعة، ومن بعدها ترمى كل تلك القطع النجسة «لتلتهمها» الجوارح والكلاب والجرذان والآفات!
يا طاغية «اقبع» للأبد في درك الجحيم «الاسفل»، لتتأكد من أنك كنت بين كل البشر «الاسفل» أما هؤلاء «السفلة» والمنافقون والزنادقة والمطبلون والقابضون والدجالون... الذين ادعوا الحزن عليك والبكاء عليك «فاعلم» وتأكد أنهم لنفس درك الجحيم سيتبعونك لتأنسهم ويؤنسوك!