إنها لعادة حسنة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك في إقامة غبقة رمضانية سنوية لمتقاعدي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين، حيث يلتقي هؤلاء المتقاعدون مع بعضهم بعد أن قضوا أجمل سنوات حياتهم في خدمة الجيش الكويتي ووزارة الدفاع، فبعد التقاعد قد تنقطع العلاقات بين البعض، وبهذا اللقاء يستعيد الكل ذكرياتهم عما قاموا به في الماضي، ودائما تكون هناك ذكريات طيبة وأخرى مؤلمة، ولكن كل ما قاموا به فهو لأجل حماية هذه الأرض الطيبة التي أعطت وتعطي دائما الخير لأبنائها والمقيمين على أرضها.
ويجب ألا ننسى الدور الذي يقوم به مدير ادارة المتقاعدين الشيخ صباح عبدالله الصباح والجهود المبذولة في خدمة المتقاعدين وتسهيل أمورهم والإشراف العام على إقامة مثل هذه الغبقات الرمضانية المتكررة. ولا ننسى دوره في تسهيل أمور المرضى من المتقاعدين بإدارته مكتب العلاج في الخارج.
ويتمنى جميع المتقاعدين في وزارة الدفاع من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الموافقة على إرسال عوائل المتقاعدين الذين شاركوهم أثناء وجودهم في الخدمة ومعاناتهم أثناء الأزمات والمناورات وغيرها من الواجبات الملقاة على عاتقهم قبل التقاعد.
كما هو الحال لمتقاعدي وزارة الداخلية وعوائلهم، حيث ان معاليه معروف بقلبه الكبير ومساعدة أبناء هذا الوطن الغالي من مواطنين ومقيمين فكيف يكون عطاؤه لإخوانه وأبنائه المتقاعدين وعوائلهم.شكرا للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك والشيخ صباح العبدالله مدير إدارة المتقاعدين بوزارة الدفاع وجميع المشرفين على إقامة هذه الغبقة الرمضانية السنوية.. همسة لمن يهمه الأمر.