بقلم: طارق محمد الفريح
٭ نحن نتخذ من العصبية الدينية ملاذا عندما لا نستطيع أن نفهم وجودنا، فالتفكير معطل مع سبق الإصرار والترصد باسم الدين الذي يتبرأ من ذلك!
٭ هناك من يجبره انخفاضه على عدم فهم كلماتك لعلوها !
٭ الفرد في مجتمعي يبتسم للآخر ويحسن إليه بغية الأجر لا الحب !
٭ سر تطور الجنس البشري والحياة يكمن في أن الإنسان خلق تواقا للاكتشاف والتغيير وتلبية حاجاته!
٭ أجمل أنواع الكره الذي أحمله في نفسي، هو ذاك الموجه للمتطرفين من كل الملل والأطياف!
٭ خطب الجمعة في العالم العربي تغرد خارج السرب، وبعيدة عن الواقع، ووعظية لمجرد الوعظ، بل وتدعو لإلغاء العقول طواعية، وتحول البشر إلى قطيع من الأغنام!
٭ إنجازات الفشل المتوالية أوصلت العرب إلى مرحلة الغرور والتباهي بالجهل والاسترخاء!
٭ منطق غريب، يؤيدون ثورة هنا، ويقمعون ثورة هناك، يبجلون مناضلا هنا، ويشتمون مناضلا هناك، يا لوقاحتهم!
٭ ثقافة الخليجيين تقوم على مبدأ (غيرك ينقص وانت تزودي)!
٭ بت أقتنع أكثر وأكثر بأن هذا المجتمع السلبي بنمطية تفكيره لن يتغير، فهو يترجم كل تصرف بدر منك تجاه امرأة وفق نظرية الأعضاء التناسلية!
٭ ما بال الناس تهتز مؤخراتهم في الشوارع بلا منطق؟ هل هذه طريقة احتفالهم بالخدعة المسماة (عيد وطني)؟!
٭ مؤلم ما أراه من تحول الإنسان في مجتمعي إلى آلة مبرمجة منزوعة الذكاء والحس!
٭ فطر الإنسان على فهم المنطق والخلق والسلوك دون الحاجة لأحد، وقد ميز الخالق الإنسان بحرية حقيقية تجعله يحكم نفسه أولا قبل أن يحكمه غيره!
٭ مجتمع متخلف، أحدهم مستعبد ويشتم الآخر دفاعا عن سيده، والآخر يشتمه دفاعا عن الحرية المنقوصة، والحرية الحقيقية أسمى وأرقى منهم جميعا!
٭ العنصرية، هي مجرد حاوية غير مرئية للقمامة من الجنس البشري!
٭ مجتمعاتنا تمتاز عن بقية الأمم الأخرى بتعمير الجهل، وبأروع التصاميم الهندسية!
٭ الحياة كتب لها أن تتقدم ماديا، لكنها ستتراجع روحيا، حتى تصل إلى مرحلة الإنهيار العظيم!
٭ ما أحوج هذا العالم لصناعة الإنسان بدلا من التكنولوجيا والأسلحة!
٭ تحت أمطار البصق، سحلت إنسانيته وركلت على رصيف السائد، فقط لأنه مختلف!
٭ للموهبة الفنية في المجتمعات المغلقة والتقليدية مصيران لا ثالث لهما، إما أن تموت ليحيا صاحبها، أو يموت صاحبها لتحيا!
٭ ممارسة التفكير تنفيك إلى المهجر!
٭ المجتمع يبتر يد العقل عندما تمتد!
٭ لدينا اليوم صرعة جديدة في عالم الثقافة، وهي بناء الفكر على مقالة أو كتاب عابر!
٭ أكره من يعيد خياطة ثوب الحرية على مقاسه!
٭ الإنسان المعاصر عليل، في ثنايا وجهه يكمن ذلك البؤس الناتج عن الترف!
٭ في عالمنا المعاصر وباسم الحكم الرأسمالي أصبح الفقر صناعة ضرورية!
٭ المجتمع العربي يؤسس الإنسان على الدخول في حرب باردة مع أقرانه!
٭ هذا الكوكب المريض، يحتاج لأن ينفض براغيث البشر من على ظهره حتى تتحسن صحته!
٭ أن تصبح إحدى صفات الفطرة والتكوين الإنساني كالحب مناسبة سنوية، لهو دليل على التراجع الروحي للإنسان المعاصر، ويوما ما سنشهد أعيادا جديدة كعيد الاحترام والنوايا الحسنة!
٭ في مجتمعي لا مكان لأصحاب الفلسفة والعمق الفكري، حيث تجد غالبية من اشتهروا ككتاب وسياسيين وفنانين وغيرهم مجرد سطحيين متكررين لجمهور سطحي!
٭ إن أجمل شيء تقدمه لأخيك الإنسان في هذا العصر البشع، هو استفزاز عقله بسؤال، والذي حتما سيؤدي به إلى التفكير وغربلة عقله من جديد!
[email protected]
tareq_al_freah@