القاهرة – سعيد محمود
لاتزال بعض وسائل الاعلام العربية مهتمة كثيرا بثروة المطربة إليسا (اليسار خوري سابقا) ورغم النشر ان ثروتها تقدر بأكثر من ثلاثين مليون دولار، عاد هذا الجانب من النجمة اليسا الى الظهور من جديد في وسائل الاعلام ولكن من زاوية مختلفة.
ورغم ان اليسا وفق هذه المعلومات اصبحت تندرج تحت قائمة اكثر المطربات العربيات ثراء لكنها رفضت تماما التعقيب على امتلاكها هذه الثروة المالية الضخمة التي اوردت الانباء ان معظمها كان مصدره الاساسي الحفلات الخارجية التي تحييها، فضلا عن الحملات الاعلانية اذ اضحت اليسا احد الوجوه الاعلانية البارزة خلال السنوات الأربع الاخيرة بعد ان وقعت عقودا بالجملة مع عدد من الشركات متعددة النشاطات بين الذهب والنظارات والمشروبات الغازية للقيام بالحملات الدعائية لمنتجاتها مقابل ملايين الدولارات.
في محاولة لتقصي تفاصيل عن ثروة اليسا علمت مصادر اعلامية خليجية انها تملك شقة في الوسط التجاري تطل على البحر، وهي في الطبقة الخامسة من احد مباني الصيفي فيلدج، وشوهدت اكثر من مرة تشارك في نشاطات سياسية من على شرفتها، ويتراوح ثمن المتر الواحد للبناء في تلك المنطقة بين 7 و 10 الاف دولار.
اليسا اشترت ايضا شقة لاسرتها في منطقة ادونيس (شرق بيروت) وتملك سيارة «رانج روفر – فوج» فارهة.
وعلاقة اليسا بالثروة معروفة، فهي المدللة في شركة «روتانا» ولا تقدم الحفلات الا باسعار مرتفعة، وكثيرا ما اتهمتها احدى المجلات الفنية بـ «البخل» وروجت انها لا تستقدم خادمة الى بيتها حتى لا تدفع لها المال.
وقال مصدر آخر يتناول اخبار الفنانين ان اليسا لم تدفع يوما حسابا في أي مطعم لانها عادة تنتظر احدا ان يدعوها ولا تدعو احدا لاي وجبة طعام، وانها خلافا لبقية الفنانات، تجادل كثيرا حول اجرها عند التعاقد على اي حفل غنائي لدرجة انها لا تتنازل عن قرش واحد كتبرع لجمعيات خيرية اعتاد جميع الفنانين على تقديمها كجزء يقتطعونه من اجرهم من كل حفلة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )