سجلت العمليات التجميلية في السعودية ارتفاعا بنسبة 100% خلال السنوات الـ10 الأخيرة، فيما كانت عمليات إنقاص الوزن هي الأكثر رواجا بين الجنسين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، عن استشاري التجميل، الدكتور هاشم بلخي، أن الإقبال على عمليات التجميل في الممكلة شهد ارتفاعاً قياسياً خلال السنوات الـ10 الأخيرة بلغت نسبته 100%.
وأضاف أن تلك العمليات كانت في الماضي تعد نوعا من الترف لطبقة معينة في المجتمع، لكنها في الوقت الحالي تشهد إقبالا من قبل شرائح كبيرة من المجتمع.
وأعاد السبب بهذا الإقبال إلى ارتفاع مستوى المعيشة والانفتاح على العالم الخارجي ودور الإعلام، إضافة إلى متطلبات سوق العمل التي جلبت الكثير من مندوبي المبيعات في الشركات الكبيرة لعيادات التجميل.
وأشار إلى أن جراحات إنقاص الوزن من أكثر العمليات شيوعا بين الرجال والنساء، إضافة إلى عمليات تكبير الصدر للفتيات الصغيرات في السن، وهو الأمر الذي لا يحبذه لأنه قد يعرضهن للخطر، يجب أن لا تتم إلا بعد سن البلوغ، لتأثيراتها السلبية على الجسم، وتحديدا على الأنسجة الطبيعية للجسم.
وضمن ذات الإطار أصدرت الهيئة الشرعية الصحية بجدة، أحكاما تتضمن دفع الدية، بمبالغ تراوحت بين 10 آلاف إلى 60 ألف ريال، لـ 4 شبان سعوديين، تضرروا من مضاعفاتٍ بسبب أخطاءٍ تجميليةٍ، تسببت فيها عيادات تجميل في جدة.
وأوضحت مصادر "الوطن" السعودية، أن أغلب العمليات التجميلية لبعض المتضررين، كانت لتصغير الثديين، أو لتعديل الأنف، فيما تضرر آخر من عملية "ليزر" لإزالة حب الشباب، أحدثت له حروقا فى الوجه، وتسببت له فى مضاعفاتٍ خطيرة.
وأكد استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر، الدكتور ممدوح عشي، احتمال حدوث مضاعفاتٍ أو حدوث تجمع دموي، جراء بعض عمليات التجميل، وقال إنها لا تحسب كخطأ طبي، فى إشارةٍ منه إلى أن هذه الأمور باتت من المتعارف عليها في عمليات التجميل عالمياً.
وأوضح عشي، أن 50% من مُراجعي عيادات التجميل من الرجال فى المملكة، يعانون تضخم الثديين، تتراوح أعمار أغلبهم ما بين 18- 27 عاما، خاصة المقبلين منهم على الزواج، فيما تمثل عمليات تجميل الأنف، وإزالة حب الشباب، نسبة كبيرة من العمليات.