- 75% من رؤوس أموال بعض الشركات بإمكان المستثمر الكويتي تملكها
- حكومة سلوفينيا تساهم بنسبة تتراوح بين 10 و30% في أي مشروع كضمان للمستثمرين
- 100 شركة تعرض فرصاً كبيرة في العقار والأغذية والسياحة
- شركة الطيران السلوفينية من بين الشركات المروجة لأسهمها للبيع في السوق المحلي
- غرفة التجارة داعم رسمي للملتقى
أجرى الحوار : عاطف رمضان
كشف رئيس مجلس الاعمال الكويتي ـ السلوفيني أنور البلوشي في حوار خص به «الأنباء» عن توجه شركات من سلوفينيا لطرح نسب من أسهمها للبيع في السوق الكويتي اليوم «الأحد» بنسب تصل 75% في بعض الشركات.
وأضاف البلوشي أن حكومة سلوفينيا تمتلك أسهما في هذه الشركات كضمان للمستثمرين الاجانب للدخول بشراء تلك الشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وذكر ان العائد الاستثماري المتوقع لهذه الفرص يتراوح بين 15 و20% مبينا ان هذه الشركات ستتواجد في الملتقى الأول لنادي رجال الأعمال الكويتي ـ السلوفيني الذي سيقام بفندق ريجنسي بالاس اليوم.
وأشار الى ان من بين هذه الشركات شركة الطيران الوطنية في سلوفينيا التي تقوم ببيع حصة من أسهمها في بعض المصانع التابعة لها بنسب تقارب الـ 75% من حصص الشركة كذلك سيتم طرح أسهم احدى الشركات المتخصصة في مجال الكهرباء للبيع في الملتقى وان اكثر من 30 شركة سلوفينية تغطي مجالات متعددة في القطاع الخاص والوكالات والقطاع الحكومي وتوفر فرصا حقيقية لرجال الاعمال من البلدين وقال انه ابرم عقد وكالات منها ما يخص المياه الصحية ومجال التدريب العسكري «السوميليترز» أو التجريبي مبينا انه سيتم الاعلان عن هذه الوكالات بنهاية فعاليات الملتقى... وفيما يلي التفاصيل:
نود التحدث عن فكرة وأهمية الملتقى الأول لنادي رجال الأعمال الكويتي ـ السلوفيني؟
٭ الملتقى يعد بمنزلة وجهة جديدة للتبادل التجاري تماشيا مع التوجهات السامية للرغبة الأميرية لتحويل الكويت لمركز مالي تجاري خدماتي في منطقة الشرق الأوسط وقد قام بتنظيمه وزارة الخارجية - القطاع الاقتصادي - في حكومة سلوفينيا وستشارك فيه اكثر من 30 شركة سلوفينية تغطي مجالات متعددة في القطاع الخاص والوكالات والقطاع الحكومي وتوفر فرصا حقيقية لرجال الاعمال من البلدين للتعاون الاقتصادي والتجاري وخصوصا في مجال الاستيراد والتصدير.
ما القطاعات تحديدا التي ستخصها باهتمامها هذه الشركات المشاركة في الملتقى؟
٭ أكثر من 10 قطاعات في القطاع العقاري والاستثماري وقطاعات الاغذية والمشروبات وصناعة الاضاءة والانارة وبيع التجزئة للاثاث المنزلي وقطاع العدد والادوات والصناعات العسكرية وفن التطريز للوزارات والمتاحف والقصور والتصاميم والاثاث والقطاع السياحي.
لماذا هذه الشركات خصت الكويت لترويج استثماراتها؟
٭ هذه الشركات جاءت الكويت لاستعراض الصناعات التي تتميز بها سلوفينيا، حيث ان تركيزهم كان على السوق الأوروبي وبدا التركيز حاليا على دول الخليج لتمتعها برؤوس أموال يمكن ان يتم استثمارها في بلدهم خلال الفترة المقبلة وهذا الملتقى هو الاول من نوعه في منطقة الخليج، وستكون الكويت نقطة انطلاق له لإقامة ملتقيات اخرى بهدف تبادل الخبرات فيما بين الشركات بسلوفينيا ونظيراتها الكويتية في تلك النشاطات أو المجالات الاستثمارية.
وقد أقيمت أمس «السبت» ورشة عمل احتوت لقاءات مباشرة بين الشركات المصنعة والوكالات ومع الجمهور ورجال الاعمال من البلدين علما ان الشركات المشاركة تمتلك نسبا في رؤوس أموالها حكومة سلوفينيا واليوم «الأحد» الافتتاح الرسمي للملتقى.
ماذا عن الشركات المحلية المشاركة في هذا الملتقى؟
٭ هناك اكثر من 100 شركة كويتية مشاركة في الملتقى من جميع القطاعات الاقتصادية ومنها شركات مدرجة وغير مدرجة في البورصة خاصة ان سلوفينيا غير مكتشفة سياحيا لدول الخليج وتتميز جغرافيا بانها تحاط من جميع الجهات بـ 4 دول مهمة كما انها قريبة من مدينة البندقية (فينيس) بإيطاليا التي تبعد عنها لمدة ساعة بالسيارة وبجوارها أيضا فيينا بالنمسا التي تبعد ساعتين بالسيارة كذلك هنغاريا التي تبعد حوالي 45 دقيقة بالسيارة وكرواتيا تبعد 45 دقيقة وهي تتميز بشاطئ جميل ومنتجعات يحبذها الكويتيون سياحيا ولديها ميناء كوبر البحري الذي يعد ميناء عالميا وكثير من الدول المحيطة تستخدمه لتصدير بضائعها من خلاله لبعض الدول علما ان شركة q8 للبترول في إيطاليا لديها خزانات في ميناء كوبر.
والشركات المشاركة في الملتقي لديها اهتمام ببعض الصناعات الموجودة في سلوفينيا.
ما هي الفرص أمام المستثمرين الكويتيين؟
٭ من خلال مشاركتي في أحد المؤتمرات هناك العديد من الشركات التي تمتلكها الحكومة مطروحة للبيع لمستثمرين اجانب وهذه الشركات ذات عوائد مالية جيدة، حيث ان الأزمة المالية التي تعرضت لها الدول الاوروبية مؤخرا نتج عنها توجه اصحاب هذه الشركات لبيع نسب في شركاتهم لمستثمرين أجانب لتسييل بعض أسهمهم من خلال بيع نسب كبرى من هذه الشركات الحكومية، مثل هذه الشركات تعتبر من افضل الفرص الاستثمارية التي سيتم الاعلان عنها في الملتقى علما ان الهيئة العامة للاستثمار من المشاركين في الملتقى نظرا لوجود فرص استثمارية يمكن الاستفادة منها.
هل هناك بعض الامثلة لأسماء شركات سيتم طرح أسهمها للمستثمرين الكويتيين في الملتقى؟
٭ شركة الطيران الوطنية في سلوفينيا «ستار ان لايس» سوف تقوم ببيع حصة من أسهمها في بعض المصانع التابعة لها بنسب تقارب الـ 75% من حصص الشركة.
ما هي نسبة التملك المتاحة للكويتيين؟
٭ يجوز للكويتي امتلاك هذه النسب وذلك لتشجيع الاستثمار هناك كما أن الضرائب تعتمد على نوعية المجالات الاستثمارية، حيث تبدأ من 8% إلى 20% حسب القطاعات الاستثمارية.
كذلك سيتم طرح أسهم إحدى الشركات المتخصصة في مجال الكهرباء للبيع في الملتقى وهي من الشركات المصنفة في الكويت وخلال الفترة الماضية دخلت هذه الشركة في مناقصة في الكويت تخص «العداد الذكي».
وستشارك أكثر من 10 شركات حكومية في الملتقى تعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة سيتم طرح نسب كبيرة منها للبيع للمستثمرين الكويتيين.
هل هناك صفقات تمت أو مستثمرون كويتيون أبدوا نيتهم لشراء حصص في هذه الشركات؟
٭ هناك رغبات من قبل البعض للاستثمار في قطاعات الفنادق والعقار وقطاع إعادة التأهيل الصحي على شكل استثمارات خاصة «غير حكومية».
أنا شخصيا أبرمت عقد وكالة في الكويت لمياه صحية «روي ووتر» وهي نادرة في العالم.
وهناك شيء مهم أريد التطرق إليه أن الداعم الرسمي للملتقى هي غرفة تجارة وصناعة الكويت، حيث وجهت الغرفة دعوات لـ 2000 منتسب أو شركة لديها لزيارة الملتقى للاطلاع على الفرص الاستثمارية التي يتم طرحها للمرة الأولى في الكويت، خاصة أن هذه الفرص في دولة لديها بنية تحتية مجهزة بنسبة 100% وعلى سبيل المثال فإن سلوفينيا مجهزة بواي فاي وعدد سكانها 2 مليون نسمة يتحدثون اللغة الانجليزية وأن لغتهم الرسمية السلوفينية.
هل هناك وكالات أخرى أبرمتها مع شركات في سلوفينيا؟
٭ أبرمنا وكالتين إحداهما في مجال الجيش للتدريب «السوميليترز» أو التجريبي أو الوهمي تخص مصنعين للدبابات اليوغسلافية، حيث إن نظام التدريب يتم مع وزارة الدفاع عبر مناقصة لتدريب العسكريين في مجال الدبابات.
وسيتم الإعلان عن 4 وكالات بنهاية فعاليات الملتقى.
مياه «روي ووتر» في أسواق الكويت قريباً وربع الليتر بـ 3.75 دنانير
كشف رئيس مجلس الأعمال الكويتي السلوفيني أنور البلوشي عن إبرامه عقد وكالة حصرية لبيع مياه صحية «روي ووتر» في أسواق الكويت، مشيرا إلى أنها مياه صحية نادرة في العالم موضحا أن سعر بطل الماء ربع ليتر بقيمة 3.75 دنانير، حيث يباع بسعر 9 يورو.
وأشار إلى أن هذه المياه مفيدة لعلاج ضغط الدم وتخسيس وزن الجسم وضغوطات العمل، وهناك شهادات صحية تخص هذه المياه صادرة منذ 100 عام وان نابليون بونابرت بنى قصره على منبع هذه المياه عام 1647 وصار هذا القصر منتجعا صحيا وان مليونيرات روسيا وألمانيا حريصون على العلاج في هذا المنتجع الصحي.
من 15 إلى 20% العائد المتوقع للاستثمار في سلوفينيا
أكدت نائبة رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الكويتي السلوفيني كاترينا انا لوفيزين أن العائد المتوقع على الاستثمار في سلوفينيا يعتمد على نوع القطاع مشيرة إلى أنه يتراوح فيما بين 15 و20% وأن الحكومة السلوفينية تضمن حق المستثمر الأجنبي عبر دخولها كشريك في الشركات أو المشروعات، حيث تساهم بنسبة تتراوح فيما بين 10 و30% في أي مشروع كضمان للمستثمرين.
وأضافت كاترينا أن الشركة المنظمة للمؤتمر «سبيرت» تابعة لوزارة الخارجية والاقتصاد أن قطر تحتل المرتبة الأولى في الاستثمارات في سلوفينيا بالنسبة لدول الخليج والكويت يتوقع أن تستحوذ على المرتبة الثانية خلال المرحلة المقبلة.
وقالت إن حكومة سلوفينيا استثمرت في التعليم مما نتج عن ذلك وجود شركات لديها اختراعات حصرية عالمية منها ما هو مسجل في وكالة ناسا الفضائية.
وسلوفينيا هي الدولة الـ 3 على مستوى أوروبا من حيث الأمن ثالث أأمن دولة في أوروبا ولفتت إلى أن سلوفينيا تتميز بكونها تعتمد على صناعة قطع غيار السيارات الألماني وتصدير المياه المعدنية والسياحة.
الكويت بوابة سلوفينيا لبعض الاستثمارات مستقبلاً
منظم الملتقى والمحلل الاقتصادي أمير المنصور، أكد بدوره أن سلوفينيا دولة جديدة للمستثمرين الكويتيين مشيرا إلى أن الكويتيين من أوائل تجار الشرق الأوسط متوقعا أن تكون الكويت بوابة لسلوفينيا للاستثمار في مجال المنتجعات والوكالات.
واستطرد قائلا: من الذكاء الاستثمار في منطقة تجارية بكر.
وأعرب عن استيائه من كون الكويت طاردة لرؤوس الأموال، مبينا أن المستثمرين الكويتيين لديهم الإمكانات لبناء منتجعات في الصحراء، لكن المشكلة تكمن في وجود خلل في الدوائر الحكومية ضاربا مثالا على ذلك بوزارة التجارة والصناعة التي تعرقل تحقيق آمال المستثمرين، لاسيما أنها تقر بكون الكويت دولة رأسمالية إلا أن أغلب التراخيص التجارية «واقفة».
وزاد قائلا: تحولنا إلى دولة شيوعية والتراخيص موقوفة ومن يريد إصدار ترخيص لمكتب تاكسي على سبيل المثال تتحجج الوزارة بأن الطرقات مزدحمة ومن ينشئ مصنعا بأن هناك اكتفاء ذاتيا فيما عدا منح التراخيص للبقالات والصالونات فقط وأن أغلب المشاريع «سكرت» والدولة تحولت من رأسمالية إلى شيوعية، فالوزارة تحتاج «غربلة» من جديد والقوانين إلى «تغيير» وصار هناك هدم للمركز المالي والتوجهات السامية.