دعا الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة «ooredoo» مجتمع الاتصالات العالمي إلى اغتنام التحدي المتمثل في توفير برودباند الإنترنت لعدد أكبر من المستخدمين في العالم، وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها يوم الثلاثاء الماضي في حفل افتتاح مؤتمر «عالم الاتصالات 2013» الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في العاصمة التايلاندية بانكوك.
واستمر مؤتمر «عالم الاتصالات 2013» الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات لمدة أربعة أيام في العاصمة التايلاندية بانكوك. وكان الموضوع الرئيسي لمؤتمر هذا العام هو «تبني التغيير في عالم رقمي»، ويجمع المؤتمر عددا كبيرا من القادة العالميين في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من العاملين في القطاع العام والخاص لبحث الحلول المختلفة والأفكار الجديدة. ولقد شاركت الوطنية للاتصالات في هذا المؤتمر السنوي إيمانا منها بأهميته وضرورة تبادل الأفكار والآراء فيه مع المختصين العالميين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ان الشركة تسعى إلى توفير أفضل وآخر ما توصلت له التكنولوجيا لعملائها وتهدف إلى المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للعوائق التي قد تواجهها.
وخلال كلمته، حث مشغلي خدمات الاتصالات على العمل سويا لخفض تكاليف البرودباند الجوال، وتحسين القدرة على الدخول إلى الشبكات.
وأضاف: «وفي الوقت ذاته، يجب علينا العمل بشكل أفضل فيما يتعلق بتشكيل ورسم ملامح المستقبل، بدلا من الاكتفاء بالاستجابة لما يمليه علينا. فنحن بحاجة لأن نكون مستثمرين فعالين نتبنى أفكارا جديدة وأساليب عمل وطرق تفكير مختلفة، من شأنها أن تساعد عملاءنا في تحسين حياتهم اليومية».
كما تناول د.ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي للمجموعة ooredoo، المواضيع المهمة ذاتها في الحلقة النقاشية التي شارك فيها إلى جانب عدد من كبار الخبراء في قطاع الاتصالات، من بينهم د.حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وجون فريدريك باكساس الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة تيلينور، وسعادة الكابتن آنوديث ناكورنثاب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تايلند.
وقال معرفية: «تعتبر تقنية البرودباند الجوال من أسرع التقنيات نموا في التاريخ، فهذه التقنية تنمو بمعدل 30% سنويا وفق إحصائيات الاتحاد الدولي للاتصالات. ومن جانبنا، فإننا ندعم هذا النمو في مختلف المناطق التي نتواجد فيها، ونرى فرصا حقيقية في آسيا، حيث ستتمكن نسبة كبيرة من السكان من استخدام الإنترنت من خلال الأجهزة الجوالة. كما أن هناك حاجة لشبكات اتصالات جديدة، وزيادة في توافر الأجهزة منخفضة التكلفة، وتفهم أكبر من قبل الجهات الحكومية للقضايا التي تحيط بما يتعلق بالشؤون التنظيمية والتراخيص».