Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: مصلحة لبنان ألا يكون على خلاف مع سورية وحجم الكارثة التي خلفها العدوان كبير جداً ويقدر بالمليارات
الخميس
2006/8/24
المصدر : كونا
قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة امس انه يجب التعامل مع لبنان على اساس انه بلد مستقل وذو سيادة مثلما يتعامل لبنان مع سورية على هذا الاساس.
وقال السنيورة، في مؤتمر صحافي عقده للاعلان عن خطة الدولة لتقديم المساعدات للمتضررين جراء العدوان الاسرائيلي الاخير، «هناك حاجة للتوافق بيننا وبين الشقيقة سورية وان نتكلم بصراحة ووضوح وبشكل جدي يتفق مع مصلحة البلدين». واضاف، ردا على سؤال حول ما اذا كان سيلبي الدعوة السورية لزيارة دمشق، «نحن ليست لدينا مصلحة ان نكون على خلاف مع سورية، وليست لسورية مصلحة ان تكون على خلاف مع لبنان».
وتابع «علينا جميعا ان نقر مثل علاقة اي بلدين عربيين جارين ان تكون العلاقات مبنية على الاحترام الحقيقي المتبادل». وحول مزارع شبعا المحتلة، اكد السنيورة احترام لبنان للقرارات الدولية، مشيرا الى ان لبنان اعتمد اسلوبا يلبي وجهات نظر العديد من الفرقاء اللبنانيين.
واشار الى ان «القرار 1701 يقول ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان سيضع تقريرا حول مزارع شبعا في غضون شهر من صدور القرار»، مؤكدا ان «لا شيء قبل هذا التقرير لحل موضوع مزارع شبعا وتصبح في عهدة الامم المتحدة». وحول الحصار البحري والجوي الذي تمارسه اسرائيل على لبنان، قال السنيورة ان القرار 1701 ذكر انه على المجتمع الدولي ان يعمل على المساعدة على فتح الممرات المائية والجوية ويعود الى الربط في احدى فقراته بأن على الدولة اللبنانية ان تقوم بحماية حدودها.
واكد ان «لبنان يعمل على حل هذه المشكلة من اجل تحسين الانضباط والضبط على المعابر البرية والبحرية والجوية».
وحول ما اذا كانت طائرات شركة الخطوط الجوية اللبنانية تخضع لتفتيش في مطار عمان قبل وصولها الى مطار رفيق الحريري الدولي، اكد السنيورة انه «ليس هناك من فحص على الاطلاق من قبل اي جهة لا عربية ولا غير عربية لهذه الطائرات».
وحول التصريحات الاسرائيلية التي تهدد بجولة ثانية من العدوان على لبنان، طمأن السنيورة ان هذه التصريحات «هي للاستهلاك الداخلي في اسرائيل».
وحول تشكيل القوات الدولية المعززة التي ستعمل ضمن اطار قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، قال «نحن على مشارف وصول القوة الدولية قريبا»، لافتا الى ان هناك اجتماعا اوروبيا في بروكسل لمناقشة هذا الموضوع.
<2>