ما يحدث في الشقيقة المملكة العربية السعودية من أعمال إرهابية وتفجير لبيوت الله أمر في غاية الخطورة فكيف يقتل من يدعي الإسلام مسلما وهو يصلي ويعتقد بقتله انه سيدخل الجنة! أي عقل ومنطق يقبل هذه الخرافات فلا دين ولا شرع يجيز هدم بيوت الله وقتل المسلمين وهم راكعون وساجدون لله رب العالمين.
إن أمن السعودية من أمن الكويت بل من أمن الأمة العربية والإسلامية فهناك من يحاول إشعال الفتنة وجر البلاد إلى الطائفية لنصبح طائفيين إن لم نتحرك ونجتث هؤلاء من أراضينا وأراضي الأمتين العربية والإسلامية ونقطع دابرهم في شتى بلدان العالم ليعيش العالم بالأمن والأمان ولعل السبب فيما يحدث في البلدان العربية هو تدخل بعض أصحاب الفكر الخبيث ممن لا علاقة لهم بالدين والدين بريء منهم لأن هذا ليس دينا من يفجر بيوت الله ليقتل العباد بداخلها وهم يصلون ويتضرعون إلى الله.
إن «عصابة «داعش والميلشيات الشعبية الطائفية تمادت كثيرا وظلت تفتك بالمسلمين لتفككنا وتهاوننا في هذا الأمر الذي لابد من محاربته بشكل جدي وقطع دابر كل الدواعش وعصابات الطائفية دفاعا عن النفس والدين خصوصا بعد كثرة جرائمهم اللاأخلاقية وحرقهم للرجال وهم أحياء وتعليقهم على سلاسل واشعال النيران من تحتهم فأي دين هذا الذي يدعونه!
ليعلم الجميع أن الخطر ليس بعيدا عنا إذا سكتنا ولم نتكاتف وننبذ الطائفية ونحارب الفتنة التي تسعى لها بعض الأيادي الخبيثة الحاقدة على أمننا واماننا وإسلامنا فلنبدأ بأنفسنا ليبدأ غيرنا كما نبدأ نحن ، فاليوم المصاب جلل والأمور في غاية الخطورة والأمر لا يستهان به خصوصا أننا وصلنا إلى مرحلة أصبحت للأسف أن مساجدنا وأرواحنا مستهدفة من قبل إرهابيين لا صلة لهم بالإسلام ولا بالدين الحنيف.
٭ زبدة الكلام: بتكاتفنا ولحمتنا وحبنا لبعضنا ونبذنا للطائفية نستطيع قطع دابرهم واجتثاثه من منابعه.
[email protected]
madhialhajri@