قال تقرير صادر عن المؤسسة البحثية والاستشارية «فينتشرز الشرق الأوسط» إن بلدان مجلس التعاون تحتضن 1236 مشروعا متوافقا مع معايير «الريادة في تصميم أنظمة الطاقة وحماية البيئة» (لييد)، منها 837 مشروعا (68%) بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تمتلك قطر 190 مشروعا، والسعودية 158 مشروعا، وتتوزع المشاريع المتبقية البالغة 51 مشروعا بين الكويت وعمان والبحرين.
وتظهر هذه الأرقام جليا أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أخذت بناصية الريادة في هذا المضمار.
وعلى صعيد الخطط الطموحة لدبي، يتوقع المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن يحقق قرابة 25%من مباني الإمارة - 30 الفا من أصل 130 الف مبنى - أفضل المعايير العالمية في كفاءة الطاقة بحلول العام 2030، وبكلفة قدرها 820 مليون دولار.
ولدعم زخم المباني المستدامة بالمنطقة، أطلقت «هنتر دوغلاس»، ستائر screen nature ultimetal حماية المباني من أشعة الشمس المصممة لتوفير الطاقة بنسبة تصل إلى 25% والتي تعكس 70%من أشعة الشمس التي تضرب المباني، الأمر الذي يقلل تكلفة الطاقة بشكل كبير.