- وجود برنامج كويتي لتعليم البرمجيات وأنظمة التحكم والروبوتكس في جامعة عالمية إضافة علمية للكويت وإبراز لدورها الريادي
يصل الى البلاد اليوم وفد الكويت المشارك في فعاليات مؤتمر «11 fab» والذي حضره ممثلون عن 400 من ورش العلوم التطبيقية «فاب لاب» حول العالم وعقد بالولايات المتحدة الأميركية بعد ان حقق إنجازا فريدا من نوعه على مستوى الكويت والدول العربية بحصوله على المركز الأول بجائزة المحتوى العلمي لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمركز الأول في مسابقه clawar 2015 والمركز الأول في جائزة amac.
وأعرب مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في بيان له عن فخره واعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف الى إنجازات الكويت اضافة الى اختيار المحتوى العلمي كبرنامج يستحق ان يعرض في جامعه mit وتم تنسيق ورشة عمل داخل حرم الجامعة لوفد الكويت المشارك تقديرا منهم لخطوات كويتية جريئة في مجال البرمجيات التعليمية المستقبلية.
وأوضح البيان ان وجود برنامج كويتي لتعليم البرمجيات وأنظمة التحكم والروبوتكس في واحدة من كبرى الجامعات العالمية في مجال الهندسة لهو إضافة علمية لبلدنا وإبراز لدورها الريادي القادم للمبادرات التكنولوجية الشبابية وبصمة عالمية كويتية جديدة.
وأشار الى ان ما حاز إعجاب القائمين على المؤتمر في البرنامج هو آلية وطريقة معالجته لتعليم البرمجيات للصغار وغير المحترفين، لذا طلبوا إقامة ورشة عمل ومحاضرة يوم 8 الجاري ضمن فعاليات المؤتمر، لافتا الى ان ذلك يعد إنجازا يضاف الى رصيد إنجازات مركز صباح الأحمد الذي تميز بين «فاب لاب» العالم بهذا المنهج.
وقال ان مشاركة المركز الفاعلة في المؤتمر تعد تتويجا لجهوده منذ إنشائه، حيث استطاع ان يوجد لنفسه مكانة متميزة على الخارطة العلمية والتكنولوجية العالمية.
وأشار الى ان ورقة العمل الكويتية تتعلق ببرنامج «اي روبوت» وهو برنامج تم تصميمه من قبل ناصر الخالدي وأحمد الصالح وآخرين وحصل على جائزة الكويت للمحتوى الإلكتروني وهو نفس البرنامج الذي قدمه مركز صباح الأحمد لوزارة التربية لتقوم بتطبيقه.
وأشار البيان الى قيام الوفد المشارك بتقديم ورشة عمل ومحاضرة لبرنامج e-robot ووحدة snowball وورشة عمل عن استخدامات تلك التكنولوجيا التي تعرض عالميا في مجال التعليم في الـ media lab في كامبرج بوسطن، حيث تم إلقاء محاضرة على المشاركين في المؤتمر حول منهج الروبوت بالإضافة الى عقد ورشة عمل تعد الأولى من نوعها حضرها شباب من الكويت ومختلف دول العالم بعد ان وافقت عليها جامعة «mit» التي تعد مهد «fab lab» في العالم وإحدى اعرق الجامعات في المجالات التكنولوجية والهندسية من بين مئات ورش العمل التي تقدم أصحابها للمشاركة.