- اعتقال العشرات من أنصار «حزب التحرير الثوري»
واصلت السلطات التركية حملتها ضد منظمة حزب العمال الكردستاني واليسار المتطرف الذي تبنى هجوم اسطنبول أمس الأول، فيما بدأت عجلة التحضير للانتخابات المبكرة تدور مع اقتراح بعقدها في الاول من نوفمبر المقبل.
هذا، وشنت شرطة مكافحة الشغب التركية عملية واسعة النطاق أمس في كل من اسطنبول ومرسين استهدفت اوساط اليسار المتشدد واعتقلت العشرات، غداة تبادل لاطلاق النار امام مكتب رئيس الوزراء، بحسب وسائل الاعلام المحلية. وأوقف عدد من المشتبه بهم يتجاوز الـ 40، في مداهمات للشرطة في منطقتي ساريير وبلطليماني في الشطر الاوروبي من اسطنبول بحسب وكالة دوغان للأنباء.
وفي مدينة مرسين المتوسطية اوقفت الشرطة الخاصة 39 شخصا اغلبهم من النساء يفترض احالتهم امام المدعين للاستجواب بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
واستهدفت الحملة «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» وهي فصيل سري يساري متشدد تبنى الهجوم الذي استهدف أمس الأول حراسة قصر دولما باهجة التاريخي الذي يحوي مكاتب رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو في اسطنبول.
وقالت المجموعة على موقعها على الانترنت «هالكن سيسي» (صوت الشعب) «سنكسر الايدي المرفوعة ضد مناضلي الشعب الاثنين اللذين نفذا هجوما على قصر دولما بهجة للمطالبة بالعدالة».
ميدانيا أيضا، أعلنت السلطات التركية أمس مقتل 28 مسلحا تابعين لمنظمة حزب العمال الكردستاني «بي كا كا» في اشتباكات متفرقة مع قوات الامن التركية جنوب شرقي البلاد.
ونقلت وكالة اناضول التركية للأنباء عن مصادر امنية لم تكشف عن هويتها ان قوات الامن شنت حملة عسكرية ضد عناصر تابعة للحزب وقتلت ثمانية في مدينة هاكاري واثنين في ايديمان في عمليتين منفصلتين.
وفي هجوم آخر تمكنت القوات التركية الليلة قبل الماضية من قتل 18 مسلحا من حزب العمال الكردستاني في مدينة ديار بكر في عملية بدأت الاثنين الماضي شارك فيها 700 رجل امن.
سياسيا، اقترحت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا الاول من نوفمبر موعدا محتملا لإجراء انتخابات مبكرة بعد فشل جهود تشكيل حكومة ائتلاف نتيجة انتخابات 7 يونيو، على ما اعلنت وكالة الاناضول الرسمية أمس.
وطرح هذا الاقتراح على الاحزاب قبل اتخاذ قرار، وهو يأتي قبل ثلاثة ايام من حلول 23 اغسطس موعد انتهاء المهلة لتشكيل حكومة جديدة.
وستقوم اللجنة العليا للانتخابات بتحديد موعد دقيق للانتخابات بعد ان تبدي الاحزاب رأيها، بحسب المصدر.