- السلطان: التدفقات النقدية من العمليات بلغت 130.6 مليون دينار بزيادة 42% منذ الربع الأول
- لدينا ثقة كبيرة بأننا سنجتاز الأوقات العصيبة وننهض لنصبح أقوى وأكثر صلابة
أعلنت شركة أجيليتي عن مواصلة الزيادة في صافي أرباحها في النصف الأول من عام 2009، على الرغم من التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي، حيث شهدت الأرباح التشغيلية نموا بنسبة 5% لتصل إلى 83.3 مليون دينار، كما حققت الشركة صافي أرباح يقدر بـ74.9 مليون دينار بواقع 74.9 فلسا للسهم وذلك بزيادة نسبتها 3% على الرغم من تراجع الإيرادات بنسبة 9% لتصل إلى 821.0 مليون دينار مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.
وأضافت الشركة في بيان صحافي أنه وعلى أساس تعديل البنود غير المتكررة، فإن صافي الربح لـ«أجيليتي» في النصف الأول من العام الحالي يبلغ 78.4 مليون دينار بواقع 78.4 فلسا للسهم محققا نموا مقداره 13.5% وبزيادة 17.8% عن نفس الفترة من العام الماضي وسيولة نقدية بواقع 329.3 مليون دينار.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أجيليتي طارق السلطان «على الرغم من انخفاض حجم تعاملات الشركة، خاصة في مجال الشحن منذ بدايات التراجع الاقتصادي، إلا أنني أعتقد أن الأداء المالي القوي في النصف الأول من عام 2009 هو شهادة على مرونة الشركة وجهودنا المستمرة وتأكيدا على استمرارية كفاءتها.
واستطرد قائلا: نحن نرى ثمار هذه الجهود في صور مختلفة منها فوزنا بعقود مهمة مع عملاء مميزين ومهمين، وتقليل التكاليف التشغيلية وتحسين هامش الأداء، بالإضافة إلى ميزانية عمومية قوية حيث استطاعت الشركة التركيز على إدارة رأس المال العامل وتحقيق وضع إيجابي لصافي الدين وسيولة نقدية من العمليات في ظل هذه البيئة الاقتصادية التي يشوبها الغموض.
تدفقات نقدية جيدة
وكشف عن مؤشرات قوة الميزانية العمومية للشركة، مشيرا إلى مواصلة تحقيق تدفقات نقدية من العمليات، بلغت 130.6 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 42% منذ الربع الأول لعام 2009، إضافة إلى التحسن في رأس المال العامل والسيولة النقدية التي بلغت 329 مليون دينار، مع صافي دين بلغ 82 مليون دينار.
وأضاف قائلا لقد قمنا في الماضي باستثمار أكثر من 60% من مصروفاتنا الرأسمالية في الأسواق الناشئة، ونجني حاليا ثمار ذلك الاستثمار حيث تواصل العمليات اللوجستية التجارية في الشرق الأوسط نموها وسط هذه الأزمة التي نشهدها، بالإضافة إلى تزايد أعمالنا مع القطاع الحكومي الذي قام بدور التغطية خلال فترة التراجع الاقتصادي.
الخدمات اللوجستية
وأشار إلى تراجع إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة gil إلى 492.8 مليون دينار، بواقع 15.8% عن النصف الأول من عام 2008. مرجعا السبب (إلى حد كبير) إلى تضاؤل أحجام الأعمال التجارية، حيث لاتزال الصناعة اللوجستية التجارية متأثرة بالأزمة المالية.
وأضاف أنه وعلى الرغم من تراجع إيرادات gil فقد تمكنت من تحقيق نمو في صافي إيراداتها بنسبة 1.2% لتبلغ 153.6 مليون دينار مقارنة بـ 151.8 مليون دينار، فيما شهد صافي هامش الإيرادات زيادة مقدارها 31.2%، مقارنة بـ 25.9% وذلك عن النصف الأول من عام 2008، مرجعا التحسن في صافي هامش الإيرادات إلى النجاح المستمر الذي حققه القطاع في الحصول على أسعار تنافسية من خلال الموردين الرئيسيين. وأوضح أن قطاع الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة gil يرتكز على ثلاثة أسس إستراتيجية هي: النمو، الأداء، والابتكار وذلك لبناء نظام هو الأفضل في هذا المجال، مشيرا إلى أن الأساس الاستراتيجي الأول يركز على النمو، سواء من خلال اكتساب عملاء جدد أو من خلال توسيع نطاق شبكة الأعمال بإضافة مناطق جغرافية وخدمات جديدة، كما يستهدف الأساس الاستراتيجي الثاني «الأداء المالي والتشغيلي» من خفض المصاريف ورفع الكفاءات الداخلية، أما الأساس الاستراتيجي الثالث فيركز على تحريك عملية الإبداع والابتكار، وذلك بمواصلة تطوير النموذج التشغيلي والإدارة القوية للأفراد.
وشدد على أن أجيليتي حققت تقدما ملموسا إزاء تلك الركائز الإستراتيجية خلال هذا الربع من العام، حيث فاز قطاع الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة gil بعقد قيمته نحو 57.9 مليون دينار من شركة شيفرون العالمية لتقديم خدمات النقل والتوريد لدعم مشروع حقل غاز «جورجون» في مقاطعة أستراليا الغربية، كما قام القطاع بتوسيع نطاق شبكة أعماله من خلال الاستحواذ على شركة «ترافينسا إس إي دي سي في» في المكسيك، والشركة الأميركية الزميلة «ترافينسا إنترناشيونال إل إل سي»، الأمر الذي أدى إلى تعزيز تواجد أجيليتي الحالي في أميركا اللاتينية، كما استطاع القطاع توسيع نطاق انتشاره في أوروبا الشرقية من خلال افتتاح شركة فرعية جديدة في رومانيا وذلك في أعقاب توسع أجيليتي في كل من پولندا، النمسا، هنغاريا، وسلوڤينيا في عام 2008، مما يشكل علامة بارزة أخرى في إستراتيجية النمو لـ «أجيليتي» في أوروبا الشرقية.