Note: English translation is not 100% accurate
العمر لـ «الأنباء»: عدم طرح أدوات استثمارية جديدة أحد أهم الأسباب المباشرة وراء تذبذب البورصة
الثلاثاء
2006/8/29
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1352
عاطف رمضان
وصف رجل الاعمال والخبير الاقتصادي فيصل العمر سوق الكويت للاوراق المالية بأنها بمثابة وصفة سحرية لافلاس الاغنياء، وذلك لعدم استخدام ادوات استثمارية جديدة، اضافة الى ضخ مقومات اقتصادية قادرة على تهيئة المناخ المناسب لتحقيق حركة سلسة للاموال من خلال عمليات البيع والشراء للاسهم والسندات.
واضاف العمر، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، ان المشكلة لا تكمن فيما اذا كنت ستحقق ربحا وكيفية انفاق هذا الربح، لكنها تنشأ نتيجة اذا كنت لا تعرف ماذا تفعل اذا خسرت الاستعداد للخسارة.
وأشار الى انه بذلك يمكن بناء الربح عليه، خاصة اذا كانت هناك مقدرة على وضع حد للخسارة وكيفية التعامل معها في حال وقوعها.
واشار العمر الى ان البورصة تعد واحدا من الاسواق الضرورية لانعاش الاقتصاد، والهدف منها مشاركة اصحاب الاسهم في رؤوس اموال الشركات وزيادتها عن طريق طرح اسهمها في البورصة كبديل عن الاقتراض من البنوك بفوائد تحملها اعباء اضافية، لافتا الى ان البعض قد «ينتعش» فترتفع اسهمهم والبعض الآخر قد تتراجع اسهمهم فتصيبهم خسائر فادحة و«تضيع تحويشة عمرهم»، موضحا ان الاستثمار في البورصة يشبه اللعبة المعقدة التي تحتاج الى مهارة في فكها.
ولفت العمر الى ان الاستثمار في البورصة يحتاج الى ترقب وعدم اندفاع وقراءة جيدة لميزانيات الشركات والتعرف على ارباحها التشغيلية والمحققة بدلا عن السير في طريق الشائعات التي اطاحت باحلام وآمال صغار المستثمرين.
واشار الى انه قد تتغير اسعار الاسهم بين يوم وآخر، وقد تبقى ثابتة دون تغيير، الا ان حركة السوق بصفة عامة تعتبر مؤشرا مهما للمستثمرين ولهذا تقاس الاسعار بما يعرف بـ «المؤشر»، لاسيما ان المستثمر الكويتي لابد ان يتفهم شيئا مهما هو ان الاستثمار في البورصة يهدف الى مشاركة اصحاب الاسهم في رؤوس اموال الشركات ويشجعها على ذلك اعتناق العديد من صغار المستثمرين ثقافة الاكتتاب في البورصة، وهذا ما ضاعف من حجم السيولة في السوق.
يُذكر ان الاداء العام لحركة تداول الاسهم في سوق الكويت للاوراق المالية سجل انخفاضا كبيرا في حجم نمو اسعاره وانخفاضا طفيفا في حجم تداولاته مقارنة بالعام 2005 الذي اعتبره العمر انشط الاعوام التي شهدتها البورصة منذ اعادة بدء التداول في عام 1992.
وارجع العمر اسباب تذبذب الاسعار في البورصة الى عدم طرح ادوات استثمارية مثل «صانع السوق» الذي يحمي البورصة من الانهيارات.
اقرأ أيضاً