الفضاء شيء رائع ومذهل، وشيء آخر عن حياتنا ومختلف تماما، فالكواكب في الفضاء تعتبر شيئا خياليا وغريبا، وكل كوكب له ميزة خاصة، ولكن كوكب زحل شيء مختلف تماما عن بقية الكواكب لكثرة مزاياه.
فحلقات هذا الكوكب الرائعة تمتاز بكبرها ولمعانها ووضوحها الشديد، واقماره عوالم مذهلة واهمها القمر «تايتن»، وهو من اهم الاقمار لهذا الكوكب وثاني اكبر قمر في نظامنا الشمسي وهو اشبه بالجوهرة في التاج.
وميزة زحل ايضا انه يعتبر جاذبا، فهر يجذب الاقمار من حوله وحلقاته رائعة.
الموضوع ليس علميا بحتا، وما أريد الوصول إليه هو ان لكل شخص جاذبية وقبولا، فالجاذبية ربما تكون من الشكل اولا ومن ثم الجوهر.
فلم لا نحاول ان نكون كلنا «زحل» ونحاول ان تكون تصرفاتنا اشبه بحلقاته الجميلة وألوانه الزاهية، وان نكون مصدرا لجذب كل من حولنا بتصرفاتنا واخلاقنا واحترامنا للغير، فالعلماء قاموا بأبحاث لسنوات طويلة للتعرف على هذه الكواكب وأهمها زحل، وكانت كل دراساتهم وابحاثهم تتغزل في هذا الكوكب واقماره، ودفعت مبالغ طائلة للوصول الى هذه المعلومات.
ونحن بني البشر الله سبحانه وتعالى اعطانا العقل لنفكر ونوازن الامور، وديننا الاسلامي هو نعمة من الله علينا وحثنا به على حسن الخلق والاهتمام والجمال والمعاملة الطيبة، وفر لنا سبحانه كل سبل الحياة واعطانا الخيرات التي وزعت على الكرة الارضية بشكل عادل، وكما يقول علماء الاقتصاد ان الاستخدام غير الامثل للموارد هو سبب اغلب المشاكل التي يعاني منها العالم.
وما يعاني منه العالم حاليا من ازمات وعدم استقرار هو بفعل الانسان نفسه.
وآخر كلام.. لنسرح قليلا بخيالنا الى الفضاء ونرى جمال هذه الكواكب وخصوصا «زحل» وجماله وجذبه للاقمار من حوله، ولنحمد الله على نعمه، ولنكون مصدر جذب نحن البشر لغيرنا.
[email protected]