كونه يتمتع برؤية مستقبلية وكونه قارئا للغد ولأنه من جيل عاصر الفترات الزمنية العصيبة التي مرت بها كويتنا الحبيبة ومن باب حرصه على البلد ومستقبله ومستقبل أبنائه قال: «إن زمن الرفاهية انتهى».
كاشفنا بكل شفافية ووضوح وصدق وعفوية كنا نفتقدها في الحكومات السابقة. لذلك علينا أن نعد العدة قبل أن «تقع الفأس في الرأس». لقد لاحظنا استغلال الأبواق الإعلامية للوضع في حينه لدغدغة مشاعر الشارع السياسي فبدأ الردح والنواح والعويل وأصبح الحكومي السابق معارضا وناقدا سياسيا وبدأت طبولهم تقرع لشيء ما في نفس يعقوب! الآن وبعد الانهيار الدراماتيكي والسريع لأسعار النفط في ظل حروب في منطقة الشرق الأوسط مع أن الحروب يفترض أن تزيد الأسعار لا أن تسقطها.. بدأ نفس الكتاب يكتبون ويتساءلون «وين الحكومة»؟ ما هو دورها؟ «صچ اللي اختشوا ماتوا..» وبدأت أيضا أسطوانة الغمز واللمز والتباكي على جيوب صغار المواطنين التي أكد صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو رئيس مجلس الوزراء عليها أكثر من مرة أن جيوب المواطنين لم ولن تمس فكفاكم «ضحكا على الذقون» وكفاكم معارضة.
٭ للأشخاص فقط... ألم تكونوا حكوميين حتى النخاع؟ وترفعوا شعار «يا ويل اللي يعارض»؟! ترى العملية مكشوفة حيل.. وأختمها بما قاله حبيبنا ونبينا المصطفى الرسول صلى الله عليه وسلم: «استحيوا من الله حق الحياء».