استعرض مسؤولو الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة أبرز الخدمات التي تقدمها والدور الذي تلعبه في دعم الشباب الكويتي من الجنسين وذلك في الندوة التي نظمتها جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية.
وشارك في الندوة التي تأتي في إطار المنهاج الجديد الذي بدأت الشركة اتباعه في الآونة الأخيرة من خلال تعاونها مع جمعيات النفع العام التي تضم أعضاء يعملون في المهن الحرة كل من المدير العام حسان القناعي ومدير إدارة تقييم المشروعات م.أمل الثنيان.
وأوضح القناعي أن الشركة تعد شركة حكومية كويتية مساهمة مقفلة قامت بتأسيسها الهيئة العامة للاستثمار عام 1997 لإدارة محفظة صندوق الاستثمار الوطني بهدف تنمية الاقتصاد الوطني وذلك من خلال إقامة المشاريع الصغيرة التي تسعى لتشجيع المبادرين من الشباب الكويتي للعمل الحر، وتعمل على المساعدة في تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة لمؤسسات خدمية وصناعية ومهنية يملكها ويديرها مواطنون كويتيون مما يسهم في موازنة التوجه للوظائف الحكومية وخلق فرص عمل للشباب الكويتي.
وحول أبرز الشروط التي يجب أن تتوافر في المبادر ذكرت م.أمل الثنيان أنه يجب أن يكون المبادر كويتي الجنسية لايقل عمره عن 21 سنة مع اشتراط تفرغه أو يكون لديه الاستعداد للتفرغ عند قيام المشروع مع توافر القدرة والمؤهل لدى المبادر للعمل بنفسه في المشروع.
كما استعرضت أنواع الدعم الذي تقدمه الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة للمبادرين ابتداء بتقديم الدعم المادي حتى 400 ألف دينار وانتهاء بالجوانب الفنية المتعلقة بالمشروع.
وحول الدعم المادي قالت الثنيان ان الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة تشارك المبادر في مشروعه بنسبة لاتتجاوز 80% من قيمة رأسمال المشروع الكلية وبمبلغ تمويل يصل الى 400 الف دينار إلى جانب حوافز الأداء التي تقدمها والتي تصل إلى 60% تقدم للمبادر من أرباح المشروع بالإضافة إلى ما يستحقه من أرباح مقابل حصته في رأسمال المشروع.
ولفتت الانتباه إلى أن الشركة لا تتقاضى أي رسوم أو فوائد من المبادرين كما أنها لا تلزم المبادرين بتقديم أي ضمانات أو رهونات مقابل مشاركتها إلى جانب تحملها لمخاطر المشروع حسب نسبة مشاركتها فيه.