- تنسيق بين «الصحة» و«الزراعة» لمكافحة الكلاب الضالة بجميع مناطق الكويت
- ٣١٥ حالة «عض حيوان» أحيلت إلى مستشفى الجهراء والمراكز الوقائية منها ١٨٠ عضة كلاب
عبدالكريم العبدالله
انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة اصبحت تمثل مصدر قلق وفزع للمواطنين والمقيمين يعرض حياتهم وحياة ابنائهم للخطر وهي ظهور العديد من الكلاب الضالة في المناطق السكنية، وهي تسرح وتمرح دون رقيب أو حسيب، خاصة في محافظة ومنطقة الجهراء.
وفي تقرير خاص حصلت «الانباء» على نسخة منه صدر من وزارة الصحة، كشف عن احالة ٣١٥ حالة الى مستشفى الجهراء ومراكز الصحة الوقائية في المنطقة بعد تعرضها لـ «عضة الحيوان» في محافظة الجهراء، منها ١٨٠ حالة جاءت بسبب «عضة الكلاب».
وأكد التقرير الذي حصلت «الانباء» على نسخة منه ان سبب تزايد حالات «عضة الكلب» في محافظة الجهراء جاء بسبب كثرة وجود الكلاب الضالة في المحافظة، والتي تسبب خطرا على صحة المواطنين وسلامتهم في حال نتجت اي مضاعفات من تعرضهم لعضة الكلاب.
تنسيق
«الصحة» بدورها بعد هذا التقرير قامت بشكل سريع بمخاطبة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لعمل تنسيق موسع واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة «الكلاب الضالة» في محافظة الجهراء بشكل خاص، وبقية محافظات ومناطق الكويت بشكل عام للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتفادي اي مضاعفات تنتج عن «عضة الكلاب».
وفي جولة لـ«الأنباء» بمنطقة الجهراء التقت بعدد من المواطنين الذين ناشدوا الجهات المعنية من خلال «الأنباء» مكافحة ظاهرة «الكلاب الضالة» التي انتشرت بمنطقة الجهراء بشكل رهيب في الطرق وعلى «الدوارات» وأروقة السكن.
ويقول ابومحمد انني اعمل في وزارة الأشغال في مقرها الكائن في منطقة الجهراء، وهو مكان مليء بالكلاب «الضالة»، ما يمثل خطرا على الموظفين، وقمنا بالتواصل مع البلدية اكثر من مرة بخصوص هذا الموضوع، لكن دون جدوى.
وناشد ابومحمد المسؤولين في الوزارات المعنية التحرك لمكافحة الكلاب الضالة في منطقة الجهراء وجميع مناطق الكويت دون استثناء للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد صحة المواطنين.
بدوره، قال هادي العنزي ان الكلاب الضالة أصبحت تسرح وتمرح في منطقة الجهراء وبين المساكن دون حسيب او رقيب، ما يشكل خطورة على اطفالنا وصحتهم، خاصة ان معظم هذه الكلاب مريضة، وفي حال قامت بـ «عض» الانسان فربما تسبب له الموت.
من جانبه، ناشد المواطن ابوطلال محافظ الجهراء التدخل السريع ومخاطبة الجهات المعنية سواء البلدية او الهيئة العامة للثروة السمكية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة المنتشرة في المنطقة بأسرع وقت، وذلك لكي لا تتسبب في كارثة لا تحمد عقباها مستقبلا من خلال تعريض حياة الآخرين للخطر.