لمن يريد أن يدمر منطقة الخليج العربي والساعين إلى هذا الهدف.. نقول لهم إن دول مجلس التعاون لدول الخليج ذات قوة وترابط متين بقدرة رب العالمين مهما سعى الساعون إلى ذلك الخراب والتدمير الذي طال أوطانهم.
هذه هي المشكلة التي تؤرق الحاقدين والكارهين الذين تمتلئ نفوسهم كرها وحقدا ضد دول الخليج العربي.
وأيضا نؤكد أن أمن وأمان واستقرار الخليج بأيد أمينة من قادة دوله الذين يحرصون كل الحرص على الاستقرار الأمني في دولنا الخليجية، كما يدعم هذا الأمن والأمان أبناء مجلس التعاون المتكاتفون في السراء والضراء وقوة إيمانهم بالله عز وجل وأيضا الترابط الاسري والاجتماعي الذي هو إحدى دعائم الاستقرار بدول مجلس التعاون ويعطي قوة فيما بينهم.
إن المؤامرات التي تحاك ضد دول مجلس التعاون من قبل منظمات وأجندات خارجية لن تجد لها أرضا خليجية خصبة، وسيرتد هؤلاء إلى نحورهم، وسوف يحاسبون يوما على ما اقترفت أيديهم سواء في حق شعوبهم أو شعوب غيرهم.
ولعل في تصفية الوجود الداعشي في العراق فألا طيبا، يؤكد نظرتنا بأن خريطة الإرهاب سوف تنحسر أكثر إلى أن تنتهي إلى غير رجعة.
الآن الدواعش بعد أن انقرضت دولتهم أو كادت في الشرق، يتوجهون نحو الغرب صوب ليبيا لعلهم يجدون فيها مأمنا، لكن طالت الأيام أم قصرت، عظمت التضحيات أم قلت، فلن يكون لهم مأمن بعد اليوم جزاء وفاقا للجرائم التي ارتكبوها وثمنا للدم الذي أسالوه والأرواح التي أزهقوها، وليتحقق قول الله عز وجل: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
[email protected]